رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤى

الوضع أصبح حرجا، فقد انتشر الفيروس فى العديد من البلدان، وارتفعت نسبة الإصابة، وكذلك نسبة الوفيات، أكثر من عشرين دولة غير الصين ظهرت بها حالات، وارتفعت بها الاصابة والوفيات، واضطرت بعض البلدان إلى اغلاق منافذها الجوية والبحرية والبرية مع جيرانها، ومع بعض البلدان التى انتشرت بها الإصابة، وأخيرا أعلنت المملكة العربية السعودية وقف استقبال المعتمرين والزيارات.

الحكومة المصرية يجب أن تسرع بغلق جميع نوافذها البرية والجوية والبحرية مع البلدان المصابة فى أوروبا أو أسيا، كما يجب أن تمنع دخول بعض الجنسيات، معظم البلدان العربية والأجنبية أغلقت منافذها مع الصين، وايطاليا، وإيران، وغيرها من البلدان التى تفشى بها الوباء، وبعض البلدان العربية أغلقت منافذها مع جيرانها، البلدان الخليجية قامت بالتشديد فى انتقال مواطنيها فيما بينها.

المؤكد أن الوضع  أصبح سيئا ومخيفا، والمؤكد كذلك أنه سوف يؤثر على حركة التجارة البينية بين البلدان، وأن اقتصاد أغلب البلدان سوف يتأثر بسبب هذا التوقف، والتأثير الأكبر سوف يقع على البلدان التى تعتمد على استيراد أغلب احتياجاتها من الطعام والدواء والأدوات، والمفترض والوضع كما بينا أن تسرع الحكومات فى توفير احتياجاتها من خلال بلدان أخرى وبأقصى سرعة.

الحكومة المصرية مطالبة بأن تعد قائمة بما تقوم باستيراده من البلدان المصابة، مثل الصين، وإيطاليا، وغيرها، وتسرع فى البحث عن مصادر بديلة لتوفير السلع، خاصة الغذائية ومدخلات بعض الصناعات الهامة، مثل الأدوية.

بدون شك أن استمرار الوضع الوبائى الحالى لشهور قادمة سوف يؤثر على احتياجاتنا الغذائية والدوائية والصناعية، وهذا التأثير سوف يمتد إلى أسعار السلع، حيث ستشهد الأسواق العالمية ارتفاعا فى أسعار العديد من السلع، بعد توقف العمل فى العديد من المصانع، واغلاق بعض المدن، وبعد توقف حركة التجارة.

والطبيعى أن يمتد هذا الغلاء إلى السوق المصرى فى حالة عدم توفير الحكومة للسلع من مصادر اخرى، والطبيعى أيضا ان يلجأ بعض التجار إلى تخزين بعض السلع، والطبيعى كذلك ان يعانى المواطن وتزداد الشكوى، لهذا نطالب الحكومة بأن تفرض سيطرتها من اليوم على السوق، وعلى بعض السلع المستوردة التى يحتاجها المواطن، ولا مانع أبدا ان تفرض حالة طوارئ وتتولى هى توزيع هذه السلع على المواطنين.

نقترح على الحكومة أن تسرع فى توفير بعض السلع الهامة، وبعض مدخلات السلع التى يتم تجميعها أو تعليبها فى مصر، وعلى وجه التحديد السلع الغذائية، والأدوية، قبل أن نفاجأ باغلاق البلدان منافذها على نفسها، وتوقف حركة الصناعة والتجارة بشكل عام.

[email protected]