رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لعل وعسى

مملكة النمل مملكة دقيقة التنظيم، تتنوع فيها الوظائف وتؤدي بإتقان رائع، يعجز البشر عن اتباع مثله بالرغم مما أوتوا من عقل راق وإدراك عال، فمن مظاهر مجتمع النمل المترابط القيام بمشروعات جماعية كالطرق وشرف النمل بالذكر في القرآن الكريم بسورة كاملة باسمه، يقول تعالى: «وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم ليحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون». ويذكر رويال ديكنسون - أحد علماء التاريخ الطبيعي - في كتابه «شخصية الحشرات» أنه وجد نظاماً لا يمكن أن نراه في مدن البشر، وراقبه وأن النمل استطاع تسخير مئات الأجناس من حيوانات أدنى منه جنساً. ومن أعجب أنواعه النمل العسكري أو «المحارب»، واكتشف العلماء حديثاً أن أنثى النمل هي التي تتولى مهمة التحذير عند اقتراب أي خطر وهذا يأتي مصداقاً لقول الله تعالى: «قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم»، فنجد أنفسنا أمام آية من آيات الإعجاز العلمي للقرآن الكريم من ناحية، وقدرة الخالق سبحانه وتعالى التي تتجلى في أمة النمل. ينطبق هذا إذا نظرنا حديثا على شخصية الدول على دولة الصين حيث استطاعت أن تكون دولة الدقة والتنظيم دولة الإتقان والعمل دولة المشروعات الجماعية الكبرى الدولة الوحيدة التى أصابت القطب الأعظم بالرعب حيث بلغ الناتج المحلي لدولة النمل الحديث عام 2019 حوالى 27.5 تريليون دولار مقابل 21.5 لأمريكا وبلغت الصادرات السلعية لدولة النمل 2.25 تريليون دولار والصادرات لأمريكا 467 مليار دولار والواردات من أمريكا 134 اى ان العجز في الميزان التجاري الأمريكى لصالح الصين ب 333 مليار دولار دولة تسير بقوة نحو زعامة العالم اقتصاديا فلا عجب أن تحشر أمريكا من الجن والإنس والطير ومن قبضة الشيطان الاعظم السامرى ما يمكنها من تحطيم أمة النمل الصينى المرعبة، فهل يكون فيروس كورونا والذى يعنى التاج هو سلاح أمريكا الفتاك لتدمير أمة النمل؟ خاصة بعد أن أكدت أحد التقارير الروسية أن نظرية الشبه بين شكل الفيروس والتاج «غريبة». وان سلالة فيروس كورونا الصيني مخلق صناعيا، وأن المخابرات الأمريكية وكبرى شركات الأدوية تقف وراء ذلك فهدف شركات الأدوية هو تحقيق أرباح هائلة من اللقاحات ضد الفيروس، وهدف امريكا هو إضعاف الاقتصاد الصيني ومن ثم إضعاف المنافس الجيوسياسي. وأن الولايات المتحدة كانت تدير مختبراً في جورجيا، حيث كانت تختبر أسلحة بيولوجية على البشر. وأنها تعد «سلاحاً بيولوجياً عرقياً». الفرق بين جنود سليمان وجنود امريكا أن سليمان وجنوده كادوا لا يشعرون بأنهم قد يتسببون فى تحطيم أمة أما جنود امريكا فهم بالفعل يشعرون بتلذذ فى تحطيم أمة النمل.

رئيس المنتدى الاستراتيجي للتنمية والسلام