رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

قلت قبل ذلك، وما زلت أكرر، إن السلفيين يؤسسون للدولة الدينية الثيوقراطية، ولا فرق كثيراً بينهم وبين جماعة الإخوان الإرهابية، يعنى من الآخر إن السلفيين والإخوان وجهان لعملة واحدة.. وهم لا يقلون تشدداً عن الإخوان فى رفضهم المدنية للمجتمع وإقصاء القوى المدنية.

ثم إن الدعوة السلفية كانت على اتصال مستمر وفى لقاءات دورية مع مكتب إرشاد الإخوان، وبعد ثورة 30 يونيه انضمت الجهادية السلفية إلى الإخوان فى عدد كبير من الجرائم التى ارتكبت فى حق المصريين، بل قامت بعدة أعمال إرهابية..

قيادات السلفية حدِّث عنهم ولا حرج؛ لأنهم قاموا بالتنسيق مع جماعة الإخوان الإرهابية، وكانوا ينظمون للجماعة المؤتمرات فى الوجهين القبلى والبحرى، بالإضافة إلى أن قيادات وأعضاء السلفية كانوا من المشاركين الأساسيين فى اعتصامى «رابعة» والنهضة، وكانت لهم مواقف متشددة ألعن من جماعة الإخوان الإرهابية.. وبالمناسبة إن قيادات منهم كانت على علاقة بمراكز أمريكية بحجة الدراسة والمشاركة فى مخطط التآمر والتقسيم على مصر.

هؤلاء هم قيادات السلفية، فهل يليق بمصر أن يتم السكوت عليهم بعد كل ذلك، أعلم جيداً أن الأمة المصرية الواعية لن تمكن هؤلاء من تحقيق هدفهم، ولن ينال هؤلاء مرادهم، والمصريون ليسوا كما يتصور ويعتقد هؤلاء بأنهم ينسون كل هذه التصرفات غير الطبيعية والعدوانية، وما أوردته إنما هو على سبيل التذكرة، وحتى لا ننسى من هم السلفيون؟!

[email protected] com