عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

أطلت علينا 2020 منذ بدايتها بأحداث ساخنة ومتلاحقة وعدد من التصريحات الهامة منها تصريحات تركيا بشأن ارسال قوات الى ليبيا وإعلان الحرب ومن هنا أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى تصريحاته بموقف مصر الداعم لاستقرار وأمن ليبيا تفعيلا لإرادة الشعب الليبى فى مكافحة الارهاب والقضاء على التنظيمات الارهابية التى تمثل تهديدا ليس فقط لليبيا بل للأمن الإقليمى ومنطقة البحر المتوسط، ورفض كل التدخلات الخارجية فى الشأن الداخلى الليبى. واستكمالا للأحداث الساخنة من جانب آخر جاء انعقاد اجتماع بين القادة فى ايران بعد مقتل سليمانى مليئا بالتهديد والوعيد بالرد على اغتيال قاسم سليمانى وثارت تساؤلات وهل هذا قرار بالحرب؟ الرد سوف تحمله لنا الأيام القادمة.

وبالطبع السوشيال ميديا منذ الساعات الأولى للسنة الجديدة شاغلها الشاغل اندلاع حرب عالمية ثالثة، وبالتالى ظهرت الكثير من التريندات البعض منها يحمل مخاوف والبعض كوميدى بما أننا شعب خفيف الظل بطبعه وشر البلية ما يضحك، ولكن التريند الأقوى على الاطلاق والذى أظهر معدن الشعب المصرى الأصيل هو تأييدهم رئيسهم عبدالفتاح السيسى وتفويضهم بكل ثقة فى جميع قراراته وفجأة استيقظت الروح الوطنية لدى الشباب وأصبح عندهم استعداد تام للتطوع فى الجيش وخوض الحرب فى حالة نشوب حرب. هذا هو شباب مصر الذين لطالما اتهموا بالسلبية وغياب القدوة عنهم واقتدائهم بأمثال عبده موتة وحمو بيكا، ولكن ظهر معدنهم الحقيقى عند الجد وتلبيتهم لنداء الوطن.

وأتمنى من كل قلبى إعداد هؤلاء الشباب ليصبحوا قادرين على الدفاع عن أرضهم ووطنهم تحسباً لأى ظروف، ولكن الإعداد الحقيقى الذى أطالب به ليس لهؤلاء الشباب، لأننى على ثقة أنهم قادرون على إثبات حبهم وانتمائهم لوطنهم ولكن الأحق بالإعداد والتهذيب هم الأشكال الضالة التى أصبحت تطل علينا مؤخراً وفى كل مكان هم أقرب للحيوانات بل أنا أظلم الحيوانات للتشبه بهم، هم أصحاب حادثة التحرش الشهيرة بالمنصورة والبعيد كل البعد عن النخوة والشهامة والرجولة المعروف بها الشاب المصرى.

لذلك يجب إعادة تربيتهم من جديد ولا يوجد مكان أفضل من التحاقهم بالجيش حتى يتعلموا الرجولة هذا أفضل من أن يقادوا الى السجن ويتعلموا ممن هم فى سنهم معنى التضحية برفاهية الحياة من أجل بلدهم.

وأتمنى أيضاً أن يضموا لهؤلاء الذئاب البشرية الجائعة شخصاً آخر لا يقل خطورة عنهم صاحب الأغنية الأشهر للأسف مؤخراً على السوشيال ميديا «عشان تبقى تقولى لأ» ومن قبلها أغنيته الشهيرة أيضاً «أنتى أى كلام» ما هذا الكم من الحقد الدفين والإهانة للمرأة من الواضح أنه يحمل مشكلة شخصية سببت له عقدة نفسية من المرأة وعندما شاهدته ولأول مرة فى الكليب الخاص بالأغنية تفهمت السر فى عقدته وليس تنمراً عليه اطلاقا أعتقد ده رأى الكثيرين ممن شاهدوا الكليب «هى لازم تقولك لأ يا ابنى».

أناشيد المسئولين أن يجمعوا مثل هذه الأشكال العجيبة قبل أن يتكاثروا ويضموهم للجيش حتى يعاد تشكيلهم من جديد ويصبحوا رجالاً على حق.

وأختم قولى إنه فى حالة فتح باب التطوع فى الجيش سوف أكون أنا أول المتطوعين حباً فى تراب أرض هذا الوطن وأتمنى أن أنال الشهادة وروحى فداؤك يا مصر.