رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

الحمد لله لدينا فى مصر علماء وأساتذة عالميون فى الطب، وأدعو الله أن يخرج لنا كل منهم «مدرسة» لنقل خبراته للشباب الأطباء، وعلنا نقدر للطبيب الذى يقدم نفسه أنه من «مدرسة أ. د. فلان» أنها كتاتيب الطب.

أساتذتنا أطباء الأورام أفيدونا، تعددت  البروتوكولات كما تقولون وزادت أعداد المرضى وأصبح «الكيماوى» ملك العلاجات، وكم ماتت حالات أمامى عقب الكيماوى.. وربنا يوفقكم ويشفى المرضى ويقى العالم شر هذا المرض اللعين طاعون العصر.. والواقع يؤكد أن بعض الحالات التى تم شفاؤها دون العلاج الكيماوى معتمداً على العلاج بالتغذية والاكتفاء بالعلاج الإشعاعى فقط.. وضمن هؤلاء المرضى من رؤيتي ومعرفتى بهم يعملون أساتذة طب فى كليات عريقة.. والمريض كالغريق يحتاج للأمل قبل العلاج وللدعم النفسى قبل الدواء وكان الله فى عونه.

أساتذة الأورام الكبار يرفضون منطق العلاج بالغذاء حتى لو من باب أن ما لا ينفع لا يفيد، بينما الكيماوى ـ وعلى لسان كبار الأطباء ـ يأكل الأخضر واليابس من الخلايا.. ومما زاد الطين بلة أن مواقع السوشيال ميديا وقنواتها تنشر تجارب على لسان المرضى أنفسهم وتأكيدات من أطباء وعلى سبيل المثال لا الحصر  تناول «لوز المشمش» وهو ما بداخل نوى المشمش وكان أجدادنا وجداتنا يصنعون منه «دقة» لذيذة الطعم ومفيدة.. الى جانب تناول الليمون بكثرة ويقال إن الليمون حمض يحافظ على قلوية الجسم، ومما يتردد أيضاً أنواع معينة من الخضر والفاكهة وعصائر محددة من البنجر والجزر وكرفس وما الى ذلك من وصفات، وعندما نرى ونسمع مريضا  يرفض الجرعة الثانية من العلاج الكيماوى مستبدلا اياه بلوز المشمش المر وعصائر البنجر والجزر والكرفس وتأتى التحاليل بما السر العلاجي ويناشد العالم العودة لأى علاجات بدون الكيماوى، فماذا يفعل المريض؟

يا أساتذة الأورام أنا أؤمن بالعلم والعلاج والأدوية، ولكن كم فقدنا من الصحة بسبب إدمان تعاطى الأدوية وبدون أطباء إن الصيدلى مع الغلاء الآن هو سيد الموقف.. فهل من كلمة سواء تستند الى أرض الواقع بعيداً عن التكهنات والعلاج بالأوهام، فمنذ متى ونحن نسمع عن العلاج بالذهب والعلاج المناعى الذى يبشر به بعض الأطباء بالإعلام دون اتفاق علماء.. إن لدينا «للأسف» أطباء شبابا الآن بحلقة تليفزيونية أو إعلان مدفع الأجر يقتل مرضى الأورام بآمال الشفاء وبعدها يأتي خراب الديار وانتكاسة صحية قد تودى بحياته قبل تداعيات المرض، فلماذا لا تشكل لجنة على أعلى مستوى تضم أساتذة علاج الأورام من جراحين وعلاج بالعقاقير والإشعاع والكيماوى والتغذية العلاجية وترد على كل ما يثار من آمال وأهمية تفرض نفسها الآن على المرضى، وتنفى أى إشاعات أو خزافات تنشر. إن مهمة هذه اللجنة تساوى نفي الإشاعات بمجلس الوزراء، أما الإعلام الطبى فحدث بلا حرج ورحم الله أياما كان لها الدور الأساسى والمقنع لدى المصريين وكم أصلح أمورا كانت معوجة فقط الآن لا أقول إلا لنا الله ومنه العوض. اللهم إنى بلغت اللهم فاشهد وأنا فى انتظار تشكيل هذه اللجنة ولدينا عمالقة يعرفهم العالم بالاسم.

< «يناير="" جديد="" 2020»..="" تعيش="" فيه="" مصر="" فى="" سوار="" من="" نار..="" دول="" أصابها="" سعار="" الاحتلال="" ودول="" تبنى="" عظمتها="" على="" بترول="" ومياه="" وحضارة="" العرب..="" أدعو="" الله="" أن="" يصعد="" إعلامنا="" لمستوى="" الصراعات="" والجرائم="" التى="" يحيط="" بنا...="" اللهم="">

رحم الله أستاذنا الصحفى النزيه والعبقرى موسى صبرى حيث حلت ذكراه الــ28 أمس.