ع الطاير
جاءنى تساؤلات كثيرة من أصدقاء وقراء تقول ماذا أضافت المصرية للاتصالات we بدخولها سوق المحمول ومنافسة شركات عالمية بوزن أورنج الفرنسية وفودافون البريطانية واتصالات الإماراتية، وهل كان سوق المحمول فى مصر يتحمل دخول شريك رابع.
والحقيقة أنها تساؤلات مشروعة وفى محلها وتشغل بال الكثير من الناس.
والإجابة الواقعية أنها طبعا أضافت الكثير، ويكفى أن تعلم أن «وى» حصلت على نسبة 5%من المشتركين فى عامين وهى نسبة كبيرة.
وإذا علمت أن الشركة المصرية للاتصالات تتفوق على كل الشركات فى نقل البيانات أو الإنترنت تفهم مباشرة أن الناس عندما تفضل خط وى فهى تفضله للإنترنت وهو العنصر الأهم فى دنيا المحمول حاليا بالطبع.
كانت الشركة المصرية للاتصالات قد خفضت المدة الزمنية لمشروع تطوير الإنترنت إلى عامين بدلا من 4 سنوات لتنتهى فى 2020 يعنى هذا العام وننتظر تطورا كبيرا فى إمكانيات وسرعة وكفاءة الإنترنت فى مصر كلها فى الأرضى والمحمول
واتخذت المصرية للاتصالات خطوات بتحسين مستوى الخدمة، وأضافت الشركة 5 آلاف كابينة جديدة للإنترنت خلال الـ6 أشهر الماضية.
وكما أشار الرئيس التنفيذى للشركة المهندس عادل حامد أن المصرية للاتصالات هى الذراع الفنية والرقمية لمصر من خلال محورين، أولهما كونها مشغل خدمات اتصالات وتكنولوجيا متكاملة والثانى دورها فى تجميع حركة البيانات المحلية والعالمية من خلال نشاط الكابلات البحرية.
وأن الشركة تضخ استثمارات بصفة مستمرة فى تدعيم البنية التحتية المعلوماتية وشبكات الاتصالات، وتعمل الفترة الحالية على طرح منتجات وخدمات تساهم فى خطة الدولة للتحول الرقمى.
كما طرحت مؤخرا خدمة المحفظة المالية الرقمية we pay، مع تعزيز المزايا والخدمات التى يتم تقديمها عبر محافظ العملاء.
ويؤكد حامد أن السوق المحلية تحتاج إلى توعية لتنمية ثقافة المجتمع اللانقدى لدى المواطنين ما يدعم اتجاه الدولة نحو الشمول المالى، موضحا أن المحفظة الرقمية التى أطلقتها المصرية للاتصالات تتيح عدة خدمات إلكترونية.
ووفقا للمصرية للاتصالات يصل الحد الأقصى لكل بطاقة رقم قومى إلى 3 محافظ إلكترونية و3 خطوط موبايل، كما يبلغ الحد الأقصى للإيداع اليومى 10 آلاف جنيه، والحد الأقصى للسحب والتحويل اليومى 6 آلاف جنيه، والحد الأقصى لخدمة WE Pay نحو 50 ألف جنيه شهريا.
يعنى الحكاية مش حكاية خط محمول تقول منه الوووه
الحكاية أكبر من كده بكتير.