رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رادار

 

اثنان من بين كل ثلاثة طلاب سعداء فى حياتهم.. الإناث أكثر خوفاً من الفشل مقارنة بالذكور.. طالب من بين كل أربعة طلاب قال بأنه تعرض لعنف من نوع ما لأكثر من مرة فى شهر واحد.. تراجع معدل رضا الطلبة بنسبة 5% بين عامى 2015 و2018م.

تحسن طفيف فى أنظمة التعليم المدرسى بالدول النامية خلال السنوات العشر الماضية، وذلك على الرغم من زيادة الإنفاق على التعليم المدرسى فى هذه الدول بنسبة 15% خلال الفترة ذاتها.

أربع مقاطعات صينية هى الأعلى أداء فى مهارات القراءة والرياضيات والعلوم، تليها سنغافورة.. أستونيا وكندا وفلندا وأيرلندا من الدول الأعلى أداء فى مهارات طلبتها فى القراءة والرياضيات والعلوم.

طالب من كل عشرة طلاب يحقق معدلات مرتفعة فى القراءة بشكل عام، وفى سنغافورة، هناك طالب واحد من بين كل أربعة طلاب يحقق معدلات مرتفعة فى القراءة.

التكنولوجيا تغير من واقع حياة الطلبة خارج الجدران المدرسية.. هناك زيادة فى أعداد الطلبة الذين يرون فى القراءة « مضيعة للوقت» بنسبة 5%، وهناك تراجع فى أعداد الطلبة الذين يقرؤون للمتعة بنسبة 5%!.

طالب من بين كل أربعة طلاب لا يمكنه إتقان مهارات القراءة الرئيسية، ما يعنى أنه سوف يتعثر فى حياة متقلبة وعالم متغير باستمرار.. عالم رقمي!.

الخلاصة: ما سبق مقتطفات من نتائج البرنامج الدولى لتقييم الطلبة ( PISA) فى دورة العام 2018م، والتى تقيس مهارات الطلبة فى عمر 15 سنة، وتم الكشف عنها منتصف الأسبوع الماضى فى العاصمة الفرنسية باريس.. البرنامج تشرف عليه منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، ويقيس جودة وفعالية وكفاءة أنظمة التعليم المدرسى فى 79 دولة ومدينة عالمية مشاركة – ليس من بينها مصر- ويبقى السؤال: لو أن مصر قد شاركت فى هذا البرنامج، فهل يمكنك أن تتوقع كيف سيكون حال طلبتنا الذين هم فى عمر 15 سنة؟!.. أترك لك حرية الإجابة!.

نبدأ من الأول

[email protected]