نعم أيها السادة الوفد يقدر المرأة ويكرمها بمبادرة من سيدة فاضلة وفدية حتى النخاع، ابنة رئيس الوفد المستشار بهاءالدين أبوشقة، الرجل المخضرم الذى له دور كبير فى إنجاح المبادرة مع مجموعة من رجال الوفد المخلصين الذين أسهموا بجهد كبير ماديًا ومعنويًا لإنجاح المبادرة.
والمرأة فى الوفد دائمًا لها كل التكريم والثناء، وهناك فى الماضى سيدات كثيرات كان لهن دور كبير فى النضال من أجل مصر، على سبيل المثال لا الحصر: أم المصريين التى جاهدت مع سعد باشا زعلول ولم تقصّر فى دورها الوطنى الكبير، هدى هانم شعراوى ودورها العظيم فى إثراء العمل الوطنى، والشهيدة حميدة خليل الوطنية التى اغتالتها رصاصات الغدر والتنكيل، حينما خرجت المظاهرات النسائية ضد المحتل، وكن يهتفن ضد الاحتلال لتقوي وتساند الرجال ضد المحتل.
ولا ننسى هتافاتهن: نموت نموت وتحيا مصر، عاش الهلال مع الصليب، فحصد الإنجليز المحتل روحها الطاهرة برصاص الغدر والخسة، تاريخ مملوء بالعزة والكرامة، وهناك الكثير والكثير لدور المرأة العظيم، والوفد دائمًا لا يفرق بين المرأة والرجل، فهى الأم والأخت والزوجة والعمة والخالة.
وفى الحاضر يتحرك الوفد رئيسًا مبجلًا ورجالًا مخلصين لمساعدة المرأة ومعها دائمًا، وكان تحركًا كبيرًا فى الغربية وبورسعيد، والآن إلى أسيوط بجنوب مصر، لبحث مشاكل وهموم المرأة المصرية الخالدة، حيث تلعب الفتاة الذكية د. أميرة أبوشقة دورًا كبيرًا فى صولات وجولات مكوكية فى كل المحافظات مع المرأة الوفدية لإنجاح المبادرة مع وفديات مخلصات فى كل المواقع يعجز اللسان عن ذكر اسمائهن لكثرتهن.
إننى إحيى الدور الكبير لحزب الوفد الذى يكرم ويهتم بوضع المرأة. وأكرر الشكر لرجال الوفد المخلصين الذين أسهموا بالجهد والمال لإنجاح المبادرة وشكراً.
عضو الهيئة العليا للوفد