رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إشراقات

منذ أيام قليلة.. جرت مواجهة اعلامية.. أو قل مباراة حامية الوطيس.. على شاشة قناة الحرة.. بينى وبين الأستاذ ممدوح الولى.. نقيب الصحفيين السابق!

وطبعًا انتم تعرفون اتجاه وميول الرجل.. فهو إخوانى قلبا وقالبًا.. ورغم اننى احمل لسيادته مودة قديمة.. إلا أن ذلك لم يمنعنى من تفنيد كل اتهاماته.. والرد على كل كلمة قالها.. رغم صعوبة المهمة للاعتبارات التى ذكرتها!

بدأت المباراة عندما اتهم سيادته الجيش المصرى وقائده.. بقيادة انقلاب عسكرى فى 30 يونية.. بأوامر مباشرة من القوى الاستعمارية.. التى لا تريد لمصر.. أى استقلال والبعد عن التبعية.. وكذلك بتآمر الدول الخليجية.. التى تخشى من انتقال الثورة إلى بلادها.. وخلع عروشها!

وتسلمت انا الحديث من «الولى».. وقلت إن ثورة 30 يونية.. هى ثورة شعبية خالصة.. خرج فيها الشعب المصرى -بإعداد غير مسبوقة -لاسترداد الوطن.. الذى حاولت عصابة الإخوان اختطافه.. والقضاء على هويته.. اذن هى ثورة تصحيح.. لثورة 25 يناير.. التى سطا عليها الإخوان.. واستولوا عليها فى وضح النهار!

هنا قال الولى إن الجماهير المصرية.. تستعد لثورة جديدة لخلع النظام فى 25 يناير القادمة.. بعد ان ساءت حياة الناس.. وانهار الاقتصاد.. واكتشف الناس ان كل المشروعات التى يعلن عنها النظام.. هى مشروعات وهمية!

وهنا قلت ان إنجازات النظام الحالى لاينكرها إلا جاهل أو حاقد.. فحل مشكلة كانقطاع الكهرباء.. أكثر من عشر مرات فى عهد مرسى.. اعتقد ان كل الشعب يشعر به!

كما ان حل مشكلة البنزين والسوﻻر.. والتى كان الناس يضطرون للمبيت.. فى محطات البنزين.. حتى يفوزوا بصفيحة بنزين.. تم حلها تمامًا!

أما مشكلة رغيف العيش.. وطوابيره التى كانت تمتد لساعات.. انتهت تمامًا بعد تطبيق منظومة الخبز الجديدة.. رغم انها مشكلة أزلية.. عمرها تجاوز الـ50 سنة!

أما عن المشروعات الكبرى.. التى يتم افتتاحها كل يوم سواء قناة السويس أو تطوير ميناء شرق بورسعيد.. أو استصلاح واحد ونصف مليون فدان.. ورصف أكثر من 3200 كيلو متر من الطرق.. فكلها انجازات الشعب المصرى كله شاهد عليها!

أما حالة الاقتصاد المصرى.. فإن ارتفاع التصنيف الائتمانى لمصر.. أربع مرات متتالية.. فى عهد السيسى.. فهذه شهادة دولية.. تدل على تعافى الاقتصاد المصرى.. واتجاهه التصاعدى نحو الازدهار!

ثم قال «الولى» إن دخل السياحة فى عهد مرسى.. كان أعلى من دخل السياحة حاليًا!

قلت بالطبع هذا صحيح.. لأن عصابة الإخوان.. هى التى كانت تحكم مصر.. فمن كان يحاربها؟!

أما الآن.. فإن هذه العصابة - بعد خلعها -تشن حربا ضروسًا ضد الوطن.. تقتل أهله.. وتحرق منشآته.. وتفجر مواطنيه.. يعنى باختصار.. نحن نخوض حربا حقيقية ضد الإرهاب الإخوانى.. فمن الطبيعى ان تهرب السياحة.. ويقل دخلها بسبب إجرام هذه العصابة الخائنة للوطن!

وأخيرًا قلت: مصر لا تخشى من مزاعم الإخوان.. عن ثورة جديدة فى 25 يناير.. لأن الشعب المصرى.. الذى اختار السيسى بنسبة 97% وهى شبه اجماع.. لازال يثق فى وطنيته.. وفى اخلاصه وجهده..  وﻻ يمكن ان يفكر فى خلعه..

بعكس مرسى والذى نجح بنسبة 51%.. أى أن نصف الشعب المصرى تقريبًا.. لم يكن يرغب فيه.. أو يثق فى عصابته..

ومع ذلك منحناه الفرصة كاملة.. ولأكثر من عام.. ومع ذلك اثبت هو وعصابته.. فشلاً ذريعًا فى كل المجالات.. حتى اختنق الشعب.. وخرج بالملايين.. لكنس الرجل وعصابته وإزاحته عن الحكم.. وهنا اشعلوا الوطن.. نارا موقدة.. وقالوا بكل الطرق.. إما نحكمكم.. أو نقتلكم..

كما قلت أيضا.. نحن ﻻنخشى ذكرى 25 يناير.. لأننا نعرف حجم الداعين للتظاهر.. لكن ما نخشاه هو سعى الإخوان لمذبحة جديدة عن طريق استفزاز الأمن.. كما فعلوا فى رابعة من قبل لاستغلالها والاتجار بهذه الدماء.. وهذا ما حاولوا استغلاله فى مباراة الأهلى.. وتجمع شباب الألتراس..  لكن الأمن فطن لحيلتهم وأفشل مخططهم.. هذه هى القصة باختصار!!