عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رمية ثلاثية

 

 

شغلنى فى الفترة الأخيرة بعض المشاكل التى تعانى منها الرياضة ولكن أكثر ما جذب انتباهى هو دورة الألعاب الإفريقية وما تحقق خلالها من إنجازات، الثانى حرب السوشيال ميديا والتى تنذر بمشاكل عديدة فى الفترة القادمة.

والبداية مع الدورة الإفريقية والتى انتهت بإنجاز جديد للرياضة المصرية والتى شهدت تطورًا كبيرًا خلال السنوات العام الحالى، وحققت مصر 273 ميدالية متنوعه مقابل 217 ميدالية فى الدورة السابقة.

وما أن انتهت البطولة حتى خرج علينا أعضاء شلة الأنس بمحاولات غريبة لنسب الجهد لمسئولين سابقين، رغم أنهم وفى الحقيقة سبب كل العوار الذى تشهده الرياضة حالًا خاصة فى القوانين المسلوقة واللوائح التفصيل لخدمة الأصدقاء والمحاسيب.

محاولات هؤلاء مكشوفة للجميع، خاصة أن الكل على علم أن تعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسى للوزارة الحالية تركزت على محاربة الفساد والضرب بيد من حديد على أى فاسد، وهذا ما حدث بالفعل فى وزارة الرياضة والتى نجح خلالها الدكتور أشرف صبحى فى ضرب الفساد بكب قوة ، والتركيز على العنصر الأساسى وهو اللاعب المهضوم حقه سابقا، وبالفعل تحققت طفرة كبيرة فى المستوى وسط رقابة صارمة، وهدوء فى التصدى للمشاكل والخلافات بعيدًا عن الانفعالات.

وتميزت هذه المرحلة بالقضاء على المصالح الخاصة وتغليب الصالح العام، ووضع روشتة علاج لكافة السلبيات التى تعانى منها الرياضة، بالإضافة إلى تجهيز تعديلات فى القانون الذى يحمل عوارًا شديدًا فى كل بنوده، ولعبة إنفراد كل جهة بلائحة، خاصة مما حول بعض الاتحادات إلى ميراث خاصة لللقائمين عليها.

الأمر الثانى هو حرب السوشيال ميديا ومواصلة إشعال الفتنة بين الجماهير من جانب ومهاجمة مجالس إدارات الأندية من جانب آخر، ولاشك أن الأهلى والزمالك الأكثر تضررًا من مواقع التواصل الشيطان الأعظم والتى أصبحت سبوبة قذرة لبعض أصحاب الصفحات والتى تستغل الجماهير لبث الفتنة بين الجماهير وإشعال المشاكل والخلافات داخل الأندية وبين أعضاء مجلس إدارة كل نادٍ.

وقد شهد النادى الأهلى تراشقًا بين رانيا علوانى عضوة مجلس الإدارة والجماهير ووصلت إلى مرحلة مؤسفة، انتهت ببيان من علوانى لم يفلح فى تخفيف الهجوم الكاسح على علوانى وظهور هشتاج تحت مسمى «رانيا بره الأهلي».

الغريب أن مجلس الأهلى الحالى هو من صنع هذه الصفحات خلال الانتخابات الأخيرة، وهو أيضًا من بدأ يعانى منها الآن وبشدة.

وحدث هذا أيضًا فى نادى الزمالك وتبادل رئيس النادى الهجوم مع جماهير السوشيال التى شنت هجومً حادًا على رئيس الزمالك والذى قام برد هذا الهجوم وبكل قوة.

المؤسف أن هذه الصفحات وأصحابها أصبحوا وراء الفشل الدائم فى وضع حلول عودة الجماهير للمدرجات بسبب استغلالهم المؤسف للجماهير وإثارتها بطريقة قذرة مما يهدد بأحداث مؤسفة فى المباريات، خاصة اللقاءات التى جماهيرية، مطلوب وقفة حاسمة للتصدى لهؤلاء قبل أن تقع كارثة جديدة نعانى منها لسنوات.