رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

يبدأ الرئيس جاكسون عقب انتخابه بنقل ودائع الحكومة من البنك الثانى الأمريكى الذى يسيطر عليه روتشيلد ويودعها بدلًا من ذلك فى بنوك يديرها مصرفيون من الحزب الديمقراطى، فيصاب آل روتشيلد بهلع فيلجأون إلى فعل ما يجيدون فعله وهو استعمال التمويل النقدى فى إحداث تراجع اقتصادى. ويدرك الرئيس جاكسون هدفهم ويصرح «إنكم عصابة لصوص وخفافيش ظلام، وأنا أنوى سحقكم وأقسم بالله إننى سوف أسحقكم».

1834

يختار الزعيم الثورى الإيطالى جيوسيبى مازينى من illuminati لإدارة برنامجهم الثورى حول العالم كله. ويستمر مازينى فى خدمتهم حتى وفاته سنة 1872.

 

1835

يوم 10 يناير يحاول قاتل اغتيال الرئيس جاكسون ولكن بمعجزة لم تنطلق رصاصات المسدسين اللذين استعملهما القاتل. وأعلن الرئيس جاكسون أنه يعلم أن آل روتشيلد كانوا وراء محاولة اغتياله. لم يكن الوحيد الذى يعلم ذلك فى الواقع فحتى القاتل «ريتشارد لورانس» الذى برأته المحكمة على زعم أنه كان مجنونًا قال فيما بعد إن أشخاصًا أقوياء فى أوروبا هم الذين أجروه للقتل ووعدوه بحمايته لو تم القبض عليه.

يحصل آل روتشيلد على حق استغلال مناجم الزئبق فى منطقة المدينة بإسبانيا، وكان ذلك الحق وقتها أكبر حق استغلال فى العالم، حيث إن الزئبق عنصر أساسى فى تنقية الذهب والفضة مما يعطى آل روتشيلد احتكارًا عالميًا مهمًا ونتيجة حق الاستغلال هذا تبدأ شركة ن. م. روتشيلد وأولاده فى تنقية الذهب والفضة المستخدمة فى المسابك الملكية للنقود وفى بنك إنجلترا وعملاء دوليين عديدين.

 

1836

بعد السنوات التى شهدت الحرب ضد آل روتشيلد وبنكهم الأمريكى ينجح الرئيس جاكسون أخيرًا فى طرد بنك روتشيلد الأمريكى من أمريكا عندما لم يتجدد ترخيص البنك. وحتى سنة 1913 لم يستطع آل روتشيلد إنشاء بنكهم المركزى الثالث فى أمريكا تحت اسم بنك الاحتياطى الفيدرالى يوم 28 يوليو من ذلك العام 1836 مات ناثان ماير روتشيلد وآلت إدارة بنكه ن. م. روتشيلد وأولاده لأخيه الأصغر جيمس ماير روتشيلد.

أما دام فيدساسون رجل آل روتشيلد فى تجارة المخدرات فى الصين فيزيد حجم تجارته حتى تفوق الثلاثين ألف سحارة من الأفيون سنويًا. ويزيد عدد مدمنى الأفيون فى المدن الساحلية الصينية إلى درجة الوباء.

 

1837

يرسل آل روتشيلد أحد بنى جلدتهم وهو الاشكنازى اليهودى أوجست بلمونت واسمه الحقيقى جورج شوبرج إلى أمريكا لبدء العمل فورًا لإنقاذ مصالح بنكهم فى أمريكا التى دمرها الرئيس جاكسون.

 

1838

يوم 8 مارس من ذلك العام يدفع الرئيس جاكسون آخر قسط من الدين الحكومى الذى نشأ عن السماح للبنك بإصدار النقد للسندات الحكومية بدلًا من إصدار سندات خرانة بلا دين. ويصبح الرئيس الأمريكى جاكسون أول رئيس يسدد الدين الفيدرالى.

 

1839

نتيجة تفشى ادمان الأفيون فى الصين الذى ربح منه دافيد ساسون والأسرة المالكة البريطانية وآل روتشيلد قام الامبراطور الصينى من أسرة ماتشو الحاكمة وهو «زوانج زوانج داو جونج» بالأمر بإلغاء تجارة الأفيون وعين محافظ كانتون «لى تى هو» مسئولًا عن حملة إبادة الأفيون، فقام بمصادرة ألفي سحارة من الأفيون والمملوكة لساسون وإلقائها فى النهر فأبلغ دافيد ساسون آل روتشيلد بما حدث فأمروا بأن تقوم القوات المسلحة البريطانية بالانتقام لحماية مصالح تجارة الأفيون.

 

 

الرئيس الشرفى لحزب الوفد