رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سرعة بعض وسائل الاعلام  في نشر رسائل مايسمي مبادرات شباب الاخوان  للمصالحة مع المصريين هو فخ كبير بامتياز وقع فيه الزملاء الصحفيين والاعلاميين 

فكل رساله من الرسائل المنشوره تتضمن  شفرات للارهاب للقيام بأعمال أرهابيه جديده  .. و تحمل عبارات تحاول الجماعه الارهابيه تمريرها  وجعل الناس ترددها  كعادتهم الاعلاميه 

والزملاء نشروا الرسائل كامله  علي اعتبار انها سبق صحفي وفي الحقيقه هي تم تسريبها  لعدد من المواقع والقنوات حتي المحسوبه علي السلطه في مصر عمدامن خلال المحامين او اسر المتهمين

 وهي لعبه قديمه كانت تقوم بها الجماعه الاسلاميه  وكانت تسرب الينا رسائل في نهاية الثمانينات  من اجل نشرها  وكنا  نرفض نشرها كامله ولكن ننشر مضمونها لاننا نعلم ان كل سطر فيها يتضمن رساله مشفره  لخلايا الارهاب للتحرك وللضغط  بعدد من العمليات لارباك الحياه في مصر

واقول للزملاء انه لايوجد في مصر معتقلين ولكن يوجد ناس محبوسين بقررات من النيابه العامه او المحاكم  وهو مانسميه متهمين اما المعتقل فهو الذي يقبض عليه بقرار اداري  طبقا للقوانين الاستثنائيه  التي تعطي لجهه الاداره تقييد حرية بعض  الاشخاص لاعتبارات لها علاقه بالخطوره علي  الامن  العام

اما فكره الانشقاقات التي يروج لها البعض في صفوف الجماعه هو امر متفق عليه داخلها لان الجماعه تجيد لعبه توزيع الادوار ولكن لايوجد  انشقاقات حقيقيه كما  يحدث مثلا في الاحزاب السياسيه حتي السياسين الذين كانو اخوان ويهاجمون الجماعه  في وسائل الاعلام الان ومن يدعون انهم خبراء بشئون الجماعه   في النهايه سوف ينضمون اليها مرة اخري   في حالة تغير الاوضاع كما حدث بعد ثورة يناير  عندما فوجئنا بالعشرات ممن كانوا في الحزب الوطني  هم قيادات في جماعة الاخوان والجماعات السلفيه

 فالمبادرات التي اعلنت خلال الايام الماضيه كان علي مصدريها ان يرسلوها الي قياداتهم مباشره   وليس نشرها في وسائل الاعلام خاصة وان الاتصال مستمر بين  المتهمين المحبوسين  وقيادات الجماعة في الخارج  يكاد يكون علي مدار الساعة من خلال المحامين والزيارات  الاسريه والي تتم علي مدار الاسبوع  

فأي مبادرة  للمصالحة  كما يدعون يجب ان تاتي من  ممولي الجماعة  اولا  ومن قادة الجماعة  الهاربين في الخارج  وليس من الموجودين داخل السجون  لارتكابهم جرائم  لها علاقه بالارهاب والعنف 

فعلي الزملاء في وسائل الاعلام والمواقع الاليكترونيه التوقف عن نشر نص الرسائل  المسربه عمدا   ويسألوا  انفسهم ولماذا لم تسرب هذه الرسائل الي مواقع مثل الجزيره القطريه وغيرها من المواقع المواليه لتنظيم الاخوان  وكانت ستقوم بنشرها فورا  ولكن يعلم الجميع  ان هذه المواقع محجوبه  في مصر  ولن يستطيع الدخول اليها  وبالتالي  تسم تسربيها لمواقع محسوبه علي السلطه المصريه حتي تصل بسهوله الي الخلايا النائمه 

توقعوا  احداث ارهابيه في الايام القادمه  بعد نشر هذه الرسائل واحتفاء القنوات التلفزيونه بها  حتي من  قبيل نقدها تم ايصالها  الي الجميع  وكان لسان حال الخلايا النائمه يقول "شكرا علي خدماتكم ""