رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية وطن

 

 

لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، لكن الأهلى اتلدغ أربع مرات متتاليات من بيراميدز إحدها من الأسيوطى الاسم القديم للنادى قبل أن يصبح بيراميدز، الهزائم الأربع مرتان فى الكأس، ومرتان فى الدورى، مما اثار غضب جماهير الفريق الأحمر التى كانت تمنى النفس فى مباراة السبت الماضى بالثأر من فريق  «الأهرامات» ورد الاعتبار حتى ولو لمرة واحدة.

جماهير الأهلى عندها كل الحق فى الغضب من فريقها، لأنه لا يعقل أن يتحول  الشياطين الحمر إلى تسلية من فريق ناشئ، الجماهير وخاصة الشباب صبوا جام غضبهم على ترك آل الشيخ مالك فريق بيراميدز أكثر من انتقاد فريق الأهلى ومديره الفنى ومجلس إدارة النادى الذى مازلت غير مقتنع بمعظم قراراته،  وأعتقد أن الإدارة فى الأهلى مرتبكة، أو أن عندها ما يشغلها عن مشاكل النادى العريق الملقب بنادى القرن.

رغم غضبى على النتيجة التى أخرجت الأهلى من المنافسة على بطولة كأس مصر، إلا أننى لا أجد مبررًا لهجوم جمهور الأهلى على الأخ «ترك آل الشيخ»  لمجرد انه اجتهد وكون فرقة محترمة نافس بها على بطولة الدورى وحصل على المركز الثالث ويلعب حاليًا فى الكونفيدرالية الإفريقية ممثلًا لمصر، الذى غلب فريق الأهلى هو فريق بيراميدز وليس «ترك آل الشيخ»، هم فريق مصرى مائة فى المائة مطعم ببعض لعيبة أجانب، مثل أى فريق، شكلوا حالة فى الدورى العام، وجعلوا له طعمًا، وشعرنا خلال الموسم الماضى بأننا أمام  منافسة حقيقية، ومتعة كروية خاصة فى المباريات التى يكون بيراميدز طرفًا فيها.« ترك» لم يغلب الأهلى ولا الزمالك بفلوسه، فالكرة على النجيلة الخضراء هى التى تتحدث عن الحالة التى عليها الفريق الذى يملك الدافع للفوز، وإذا كانت هناك مشكلة فهى فى فريق الأهلى الذى أصبح يعانى من عقدة بيراميدز.

لا لعب الأهلى ولا الزمالك مقنع فى الفترة الأخيرة، الزمالك طرد «جروس» وأسند المهمة إلى طارق يحيى وتعاقد مؤخراً مع مدرب صربى «ميشو»، والأهلى تصرف مثله وطرد لاسارتي، وأسند المهمة إلى محمد يوسف إلى أن يبحث عن مدير فنى أجنبى جديد.

وماله المدرب الوطنى، أنا لا أرى أن مشكلة الفريقين فى المدير الفنى، هناك  مشاكل عديدة تعانى منها الكرة فى القطبين الكبيرين، لو تم علاجها لحلت معظم الأسباب التى تؤدى إلى تكسيح اللاعبين فى أرض الملعب، إذا قضينا على هذه المشاكل ينجح المدرب الوطنى ويحقق نتائج مبهرة، كما حدث مع المنتخب الوطنى أيام حسن شحاتة.

من حق الأهلاوية يغضبون ويقضون ليلة «السبت» فى نكد، ومازالوا يأملون فى فك عقدة بيراميدز، وأذكر الأهلاوية أن عقدة بيراميدز ليست الوحيدة التى واجهت الأهلي، ففريق القرن خرج مرتين متتاليتين من نهائى إفريقيا، ومرة فى العام الأخير من دور المجموعات، ويلعب حاليًا فى نفس المسابقة، وفوزه على «اطلع بره» السودانى ليس مؤشرًا على عودته إلى مستواه، بدليل انه اتلدغ من بيراميدز، بعد فوزه على فريق جنوب السودان بالأربعة وسيلتقى قريبًا مع بيراميدز فى الدورى العام ونرجو ألا تكون الخامسة تابتة.

مع العلم أن بيراميدز كما قلت فريق مصرى بإدارة عربية، ومن حقه يفوز ويحقق نتائج مقابل مجهود لاعبيه، وحكمة إدارته وخبرة مديره الفني.