عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية وطن

الرئيس يفتتح المرحلة الثانية من مشروع الصوب الزراعية بقاعدة محمد نجيب العسكرية.

طبعاً جيلى يعرف من هو محمد نجيب وكيف صار به الحال، وكيف أصبح اسمه يخلد على أكبر قاعدة عسكرية، وهناك محطة مترو أنفاق باسمه، هذا الرمز الوطنى يعيش بيننا تكريماً له من مصر السيسي، ومصر القوات المسلحة ومصر الشعب، مشروع الصوب هو أحد المشروعات القومية التى تهدف للتوسع الزراعى فى مصر بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، لضمان جودة المنتج وترشيد استخدام المياه، وافتتح الرئيس السيسى المرحلة الأولى من المشروع فى فبراير الماضى بقاعدة محمد نجيب العسكرية بمدينة الحمام محافظة مرسى مطروح.

ومن افتتاح المشروعات العملاقة إلى تكريم العلماء، فاليوم يكرم الرئيس السيسى 18 عالماً من الفائزين بجوائز الدولة فى العلوم والعلوم التكنولوجية الحاصلين على جوائز النيل  والدولة التقديرية والتشجيعية، ويمنح الفائزين وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي.

 الرئيس السيسى وهو يعمل يقول لنا: بالعلم والمال يبنى الناس ملكهم... لا يبنى ملك على جهل وإقلال.

 فتكريم العلماء هو تقدير من الرئيس لدور العلم فى بناء مصر الحديثة، حتى تحل التكنولوجيا محل الآلة القديمة فى كل إنجاز تحققه، وكل عمل تؤديه الحكومة للمواطن. وأما عن المال، فرغم الإنفاق الكبير على المشروعات العملاقة، وحاجة البلاد إلى تريليونات الجنيهات لتنفيذ خططها فإن الأخبار التى تتوالى من وزارة المالية- وبالمناسبة أن وزير مالية مصر الحالى الدكتور محمد معيط أعتبره أنا شخصيًا كما يعتبره الكثيرون وش السعد- جميعها أخبار مطمئنة.. صريحة غالباً، متفائلة دائماً، وآخر الأخبار أن الدولة سيطرت على الدين المحلي، ووضعته فى حجمه، وهو الذى يسمى بالدين الحكومي، أخبار معيط تقول انه على مدار الثلاث سنوات المقبلة يستمر الخفض التدريجى لمعدل الدين الحكومى للناتج المحلى ليصل الى 77٫5٪ بنهاية يونية 2022، بما يسمح بخفض أعباء خدمة  الدين مما يتيح موارد أكثر للانفاق على متطلبات التنمية البشرية كالتعليم والصحة وزيادة الوظائف. وأوضح «معيط» أن الخفض التدريجى فى معدل الدين  يؤدى لتحسن كبير فى استدامة المالية العامة،  ورفع  قدرتها على التعامل مع أى تغيرات طارئة فى مؤشر الاقتصاد الكلى المحلى والعالمي.

هذه الانجازات التى تتوالى كل يوم لابد أن تجعلنا نتذكر كنا فين وأصبحنا فين، ورايحين على فين، أكيد المقدمات الجيدة تؤدى الى نتائج أكثر تفاؤلاً، طالما لنا يدان، احداهما تبني، والأخرى نكسر بها يد أهل الشر، وبمناسبة ذكر أهل الشر فهاك  خبر يؤكد إصرار المصريين على  تحدى الإرهاب الذى حاول تعكير احتفالات المواطنين بعيد الأضحي، بعد تفجير معهد الأورام، هذا المعهد الذى يعالج آلاف الغلابة من جميع محافظات مصر،  ويأتى اليه بعض الأشقاء من كل الأقطار العربية للعلاج من الاصابة بالسرطان أخطر أمراض العصر أصبح جاهزا لاستقبال المرضى بفضل تبرعات المصريين وبعض الأشقاء  العرب، الذين أزالوا بأموالهم آثار التدمير الذى خلفته تفجيرات «حسم الإرهابية» يوم 4 أغسطس، منذ هذا اليوم والعمل لا يتوقف فى المعهد من إصلاح وصيانة الأجزاء المتضررة بمبانى ومنشآت المعهد  وعاد المعهد الى أفضل مما كان فى السابق ويستقبل المرضى من كل مكان، ورب ضارة نافعة فسيتم تجديد مبانى المعهد وفقاً للنظم الهندسية الجديدة لتحسين انسيابية الحركة.

الله عليكِ يا مصر، وانت تبنى وتعمري، وتحتفلى بانجازات أبنائك، وتباهى الأمم بالمشروعات التى تطرح أملا وثقة فى غد أفضل، ولم يكن يتم ذلك إلا بإخلاص قائد وتعاون شعب مع رئيس أقسم على أن يبنيها ويحميها.