طشت أم وجدى غنيم!

مش بخاطرى  ولكن غصبا عنى جاء على لسانى اسم وجدى غنيم خلال اجتماع مجلس تحرير الوفد أمس، كل الذى أعرفه عن هذا الإنسان مجازاً أنه داعية  إرهابى تكفيري، ومن أشهر فتاويه تكفير كل من يسمع أغنية تسلم الأيادي وهو أفتى بذلك لأن هذه الأغنية ذاع صيتها بعد ثورة 30 يونية وتسببت فى إصابة الجماعة الإرهابية بداية من قيادة الجماعة حتى أتفه واحد فيها بالارتكاريا والجنون والإصابة بالطفح الجلدى كلما سمعوا صوت الكاسيت من سيارة أو ميكروباص أو نافذة منزل أو مكتب أو مؤسسة يذيع هذه الأغنية الوطنية تسلم الأيادي.. تسلم يا جيش بلادي.. والله تسلم يا ابن بلدى ياللى وفيت بالعهود..

 جماعة الاخوان  يكرهون الجيش المصرى ولا يطيقون سيرته من يوم سكعهم على قفاهم وقال لهم برة.. مصر للمصريين وليست للميليشيات المسلحة والمرتزقة. ومن يومها وصب الاخوان جام غضبهم على الشعب عقاباً له على استدعائه قواته المسلحة لحماية الأرض والعرض والكرامة وحق البقاء من هؤلاء الموتورين الذين عاثوا فى البلاد تخريباً وتدميراً، وتهميشاً وتقزيماً حتى تضيق مصر وتصير على مقاسهم دويلة صغيرة أو إمارة يا دوب كدة.

على مساحة  طشت أم وجدى غنيم!

لماذا تذكرت اسم هذا الإرهابى المسمى وجدى غنيم لأن هذا الحقير تطاول على  قناة السويس الثانية ووصفها بأنها  يادوب مساحة طشت أمه..

وخلال اجتماع مجلس التحرير تمت الإشادة بالإنجازات التى حققتها قناة السويس، والفائدة الكبيرة التى عادت على مصر بعد حفر قناة السويس الثانية بمناسبة الذكرى الرابعة لحفر القناة الثانية.

لماذا كان ضرورياً حفر هذه القناة بقرار من السيسي..  كان الأمر يستلزم ازدواج القناة بعد دراسة حركة التجارة العالمية وتوسعات النقل البحرى وحجم التطور فى صناعة السفن وفى مقدمتها سعة الحاويات وزيادة حركة التجارة العالمية. وكانت رغبة السيسى أن يتم حفر هذه القناة بأموال المصريين. ودعا البنك المركزى المواطنين للاكتتاب فى حفر القناة فى سبتمبر 2014، وخلال 8 أيام فقط جمعت  البنوك الوطنية  الأربعة 64 مليار جنيه،  تحولت البنوك الى ما يشبه خلية نحل من المواطنين من كافة المستويات الإجتماعية، من أصغر مبلغ الى المليون. وحاز تأييد الشعب لحلم الرئيس إشادة الاعلام العالمى والمؤسسات المالية الخارجية وشاط الاخوان، ونشروا  أخباراً كاذبة على غرار راحت فلوسك يا صابر، وزعموا أن أموال المصريين لن تعود اليهم وتمت مصادرتها، ولا توجد أرباح لأن القناة وهم.. وقال الإرهابى وجدى غنيم عبارته المسمومة بعد أن  تم حفر القناة فى عام إلا11 يوماً إن القناة تشبه طشت أمي!

وأنجزنا القناة بأموال المصريين وسواعدهم وأثبتت جدواها الفنية والإقتصادية وهو ما ظهر فى زيادة أعداد وحمولات السفن العابرة للقناة، وحققت القناة عائداً مالياً غير مسبوق فى تاريخها.

وساهمت القناة الجديدة فى تخفيض زمن العبور من  22 ساعة الى  11 فقط، وتقليل زمن الانتظار بالمجرى الملاحى وزيادة القيمة التنافسية للقناة على الطرق البديلة وأصبحت القناة تستقبل 20 ألف سفينة سنوياً، كما ساهمت القناة الثانية فى رفع تصنيف القناة من خلال اضافة شريان جديد لها، وتفادى أى تحديات ملاحية طارئة، كما ساهم تطوير القناة الأصلية وانشاء قناة جديدة بأن جعل منها  ممرا ملاحيا قادرا على استيعاب كافة أحجام سفن الحاويات.

واحتفلت قناة السويس خلال الساعات الماضية بمرور أربع سنوات على انشاء القناة الثانية وأشاد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس المنطقة الاقتصادية بوطنية  المصريين والتفافهم على قلب رجل واحد خلف الرئيس السيسى لتمويل القناة ذاتيا دون الاستدانة من أحد. وقال مميش إن الرابع من سبتمبر المقبل سيشهد سداد قيمة شهادات الاستثمار لمستحقيها وهم المصريون والبالغة 64 مليار جنيه، ولم تتأخر الهيئة دقيقة واحدة فى صرف عائد هذه الأموال.

فعلا مشروع قناة السويس كان ملحمة وراءها شعب ورئيس.

وأرسل بصقة أو تفة فى الهواء إلى الإرهابى وجدى غنيم قائلاً له: طشت أمك!!