رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤى

نشرت جريدة الشروق أمس تصريحا لياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، صرح به للزميل على كمال، وقد جاء تحت عنوان: «برهامى: السلفيون بالسعودية انتقدوا تأييدنا للسيسى.. ورَدَدْتُ بأننا دعمنا الدولة تجنبًا لحرب أهلية»، أهم ما فى هذا التصريح ما جاء فى الفقرة الأخيرة والتى تناول فيها ياسر برهامى لقاء له مع شباب التيار السلفى فى المملكة العربية السعودية، يتضح منه رفضهم لثورة 30 يونيو، ووقوفهم مع جماعة الإخوان المسلمين، هذه الفقرة صاغها الزميل على كمال على لسان ياسر برهامى، وجاءت كالتالى:

«إنه (يقصد برهامى) خلال زيارته مؤخرا للسعودية، اتهمه بعض شباب الدعوة بالسعودية، بأنهم أخطأوا (يقصد قيادات التيار السلفى) عندما أيدوا الرئيس عبدالفتاح السيسى، بسبب التجاوزات التي حدثت فى مصر، وأنهم متسببون فى إراقة الدماء بداية من فض اعتصام «رابعة»، مضيفا: رددت على الشباب الغاضب بأن الدعوة وقفت بجوار الدولة وليس أشخاصا، حتى لا تنهار المؤسسات ونقع فى حرب أهلية».

هذه الفقرة إن صحت نسبتها إلى ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، فلا يجب أن تمر مرور الكرام وذلك لأهمية وخطورة ما جاء بها صراحة وضمنا، حيث تضع هذه الفقرة أيدينا على عدة نقاط يمكن أن نمسك بها رؤية التيار السلفي لثورة الشعب المصري في 30 يونيو، هذه النقاط يمكن صياغتها فى التالي:

أولا: إن التيار السلفي ممثلا فى قياداته الدينية والسياسية وقاعدته وشبابه لا يؤمنون بثورة 30 يونيو.

ثانياً: إنهم يؤمنون بشرعية محمد مرسى

ثالثا: يرون أن ما قام به عبدالفتاح السيسى يعد انقلابا على الشرعية وليس استجابة لمطلب شعبى.

رابعا: وجود انقسام داخل التيار السلفي، الشباب يساند جماعة الإخوان والقيادات تهرول نحو السلطة.

خامسا: اتباع قيادات التيار السلفي لمذهب التقية، حيث قاموا بمنافقة من غلب وبيده السلطة وأكدوا وقوفهم معه تحقيقا لمصالحهم وخوفا منه بينما هم يكفرونه ويرون أنه مغتصب للسلطة وفاقد للشرعية.

سادسا: إن قيادات التيار السلفي لا يسيطرون على القاعدة العريضة من الأعضاء خاصة الشباب منهم.

سابعا: إن شباب التيار السلفي يناصبون للدولة المصرية العداء ويتمنون وقوع الدولة وسقوطها لكي يرفعوا راية الخلافة الإسلامية.

ثامنا: اعتراف ياسر برهامى في التصريح أو في رده على شباب التيار السلفي الغاضب خلال لقائه بهم فى المملكة العربية السعودية، بأنه ليس مع السيسى ولا مع ثورة 30 يونيو.

أعتقد أن ياسر برهامى نائب التيار السلفى مطالب بأن يوضح حقيقة هذه التصريحات، ويبين للشعب المصرى: هل التيار السلفي مع ثورة 30 يونيو؟، هل الإطاحة بمحمد مرسى وجماعة الإخوان يعد انقلابا على الشرعية أم استجابة لمطلب الأغلبية؟.

[email protected]