رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

استمد حزب الوفد منذ تأسيسه حمايته من جماهير الشعب، فكان حزبا للأغلبية المصرية ومن الدستور الذي اضفي علي مكانته الشعبية دعما وحماية.

وعلي مر التاريخ لم يحد الوفد عن مبادئه التي آمن بها المصريون بكل طبقاتهم ودفعوا أرواحهم ثمناً لبقاء هذه المبادئ.

وعلي الرغم من  علاقة الوفد  بالملك التي  كانت  في معظم الأحيان  متوترة فإن الدعم الشعبي المستمر للوفد كان درعه الحامي، لذا تعاقبت حكومات الوفد في ظل هذا التوتر المستمر رغما عن الملك.

كما ظهرت علي امتداد مسيرة الوفد احزاب وجماعات وحركات سياسية كثيرة واختفت وبقي الوفد صامدا علي مر التاريخ مستمدا قوته من وجوده في القرى والمدن وبين العمال والفلاحين والطلبة.

ورغم رؤية الرئيس عبدالناصر والضباط الاحرار أن الأحزاب سبب لإحداث المشكلات، وحاربوا فكرة التعددية الحزبية، و أصدروا قرارهم  بالقضاء علي  فكرة الحياة الحزبية في مصر واعتقالهم  قيادات الوفد علي رأسهم النحاس باشا وفؤاد باشا سراج الدين إلا أن الوفد آثر استقرار الوطن علي حريته ووجوده فلم  يتحرك في الشارع المصري ضد القرار رغم جور قرارات وقيادة الثورة علي الوفد وقياداته حين ذاك ورغم قدرة الوفد الشعبية علي تقليب الشارع المصري ضد القرارات السياسية الجائرة إلا أن الوفد لم يفعل هذا من أجل مصر وظل رغم حله ككيان سياسي موجودا داخل كل مصري.

  لذا حين أعلنت الدولة المصرية إلغاء الاحزاب لم ينته الوفد  فكان قد ترسخت في كل بيت مصري مبادئ الوفد الوطنية ومع أول إعلان لعودة الحياة السياسية في عهد الرئيس السادات كان هناك مليونان في عضوية الوفد الجديد عام ١٩٧٨.

 فالوفد ليس حزبا سياسيا فقط ولكنه تاريخ مصر وحاضرها، و رغم كونه حزبا معارضا فإنه لم يخذل مصر يوما ولم يعل شيئاً علي مصلحة الدولة المصرية، فكانت مواقفه جميعها وطنية خالصة ، فعاش الوفد وسيظل ضميراً للأمة.

نائب رئيس حزب الوفد