رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية وطن

رجال الشرطة والجيش لن يسمحوا بترك أى خائن ولا خسيس ولا مفسد يعيش على أرض مصر، هذا هو عهد دفعة الشهيد عمر القاضى الذى قطعوه على أنفسهم أمام الرئيس السيسى فى حفل تخرجهم فى كلية الشرطة.. هم شباب مصر ومصدر فخر الشعب الذى لا ينجب إلا الأبطال.

حفل التخرج وجه رسالة طمأنة الى الشعب المصرى، وردت على لسان محمود توفيق وزير الداخلية تحمل معنى عميقاً وكبيراً، وهى أن الموت فى سبيل الوطن حياة، ورد الخريجون أنهم يقفون الى جانب رفقاء الدرب بالقوات المسلحة الباسلة فى خندق واحد لمواجهة مخاطر الإرهاب والجريمة المنظمة. الخندق الواحد، واليد الواحدة هو سر نجاح مصر اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً، لأنهما يد باركها الشعب وانحاز اليها، ورفع شعار الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة، هذه اليد هى التى كبدت الإرهاب فى سيناء خسائر جسيمة، وأوشكت على القضاء عليه من خلال العملية سيناء التى أطلقها الرئيس السيسى فى تكليف صريح منه للجيش بالأخذ بحق الشهيد.. هذه الحرب على الإرهاب التى تخوضها قوات الجيش والشرطة فى سيناء، من أشرف الحروب لأنها حرب وجود وحرب  كرامة وحرب للدفاع عن أرواح البشر التى قرر الإرهاب إزهاقها بدون ذنب بأسلوب خسيس.

أبناء الشهداء من خريجى أكاديمية الشرطة، تحدثوا عن آلام فقد الأب، وجاءت كلماتهم مفعمة بالرجولة والإصرار على الأخذ بحق آبائهم، وحق كل مصرى، مؤكدين أن الشهادة فى سبيل الله والوطن والشعب أقصى أمنياتهم، أبناء الشهداء يعلمون أنهم مشاريع شهداء، وأقسموا أمام زعيم البلاد إنهم يحملون شعار إما أن يعيشوا شرفاء فوق الأرض أو شهداء تحت الأرض.

يتحدث الخريجون ويصغى الرئيس والدموع تملأ عينيه فرحاً بالأبطال، ويقوم كعادته بتكريمهم، وتكريم آبائهم، ويعدهم بأن حق الشهيد لن يضيع.. ولم لا والرئيس نفسه أقسم بأن حياته وحياة الجيش المصرى فداء للشعب المصرى، والقائد البطل يعتمد على أجيال جديدة من الأبطال تتولى الدفاع عن أرض الوطن، وخير دليل على ذلك آلاف الشباب من طلاب الثانوية العامة الذين تقدموا للكليات العسكرية هذا العام، شباب مصر هو الذى يدافع عن مصر، وهم فخر الرئيس السيسى الذى يقوم بتكريمهم فى كل مناسبة ويعدهم لحمل الراية فى المستقبل.