رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

بالإرادة القوية.. حقق فريق الجزائر انتصارات متتالية.. وتأهل لنهائى بطولة كأس الأمم الافريقية لكرة القدم عن جدارة واستحقاق.. فالفريق الذى يطلق عليه «محاربو الصحراء» يلعب بصورة جماعية.. وبحماس المقاتلين فى الميدان.. وكل من تابع لقاءات الفريق فى البطولة أدرك أن هذا الفريق المقاتل بشراسة لا يقبل بالهزيمة ولديه اصرار وعزيمة قوية لا تلين للفوز بالكأس.. وتحت قيادة مدرب وطنى هو جمال بلماضى الذى يدير اللقاءات وتحركاته وأحاسيسه تنطق حباً وعشقاً لبلده.. إنه واللاعبون أعضاء الفريق كتلة حماس وعمل جماعى يدفع للانتصار..

يواجه الفريق الجزائرى بعد غد فريق السنغال الذى يقوده.. الحريف.. ساديو مانى زميل نجمنا العالمى محمد صلاح فى نادى ليفربول الانجليزى.. فالمبارة النهائية لا شك ستكون قوية.. وتعد مواجهة شرسة بين النجم الموهوب الجزائرى رياض محرز الذى أبدع فى المباراة الأخيرة امام نيجيريا.. وسجل هدفاً رائعاً من ضربة حرة.. وبين ساديو مانى

فريق الجزائر.. يستحق المساندة وتشجيع الجماهير المصرية.. لأنه يمثل العرب فى نهائى البطولة بعد خروج فرق مصر والمغرب.. وتونس الذى خرج بشرف وبصعوبة عقب هزيمته من السنغال بهدف نظيف وبنيران صديقة.. فى الوقت الاضافى..

بصراحة.. أقول إن فريق الجزائر يستحق ان نؤازره ونسانده فى مباراته أمام السنغال ليس لأنه الفريق العربى الوحيد المستمر فى البطولة فحسب ولكن لأنه فريق يلعب بجد وبروح قتالية.. على عكس ما ظهر به لاعبو مصر الذين فشلوا.. وخرجوا من البطولة بعد أداء هزيل أثار غضب المصريين وحزنهم.. أداء لم يرق لمستوى التنظيم والإعداد للبطولة.. فقد نجحت مصر فى تنظيم البطولة وتجهيز الملاعب فى فترة وجيزة بصورة نالت احترام وإعجاب الجميع.. وقدمت الدولة كل الدعم للفريق القومى.. ولكن لاعبى الفريق ومدربهم الأجنبى الضعيف.. فشلوا.. وظهروا فى حالة تفكك.. وضعف.. ورعونة.. باستثناء بعض النجوم مثل محمد صلاح والحارس الشناوى.. وتريزيجيه رغم إهداره فرصاً سهلة صنعها صلاح فى مباراة جنوب افريقيا ليخرج الفريق مهزوماً منكسراً بلا حمص فى مولد البطولة..

خروج فريقنا بصراحة كان متوقعاً.. لأن اداء الفريق كان يخلو من الحماس ويفتقد لارادة الانتصار.. والاداء فى الملعب عشوائى بلا خطة واضحة.. ثم تظهر الفضائح.. ويستقيل رئيس اتحاد الكرة والاعضاء فى صورة مهينة.. وكأنه يبيع الهواء.. متصوراً ان الاستقالة تحفظ ماء الوجه ومحاولة لاحتواء الغضب.. لحين تهدأ الأمور.. ثم يحاول العودة للاتحاد مرة أخرى عبر انتخابات تعتمد على التربيط والرشاوى التى يستخدمها. محترفو الانتخابات الذين يجيدون لعبة شراء الاصوات..

المحترم.. من الذين قدموا استقالتهم لا بد ان يعلن انه لن يترشح مرة أخرى..