عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

م.. الآخر

 

 

 

 

تسارعت الأفكار التى كنت أريد الكتابة عنها هذا الاسبوع، ما بين الحلقة الثانية من المراحل الثلاث للحصول على القرض، وما بين العمالة المؤقتة فى الحكومة، وعرض لتفاصيل فشل وفساد وزارة التربية والتعليم فى محافظة المنيا، وما بين حضورى فى مؤتمر شرم الشيخ لمكافحة غسيل الأموال والتمويل الارهاب. ولكن المؤتمر الأخير حسم الأمر وسوف نكتب عن فساد التربية والتعليم والقروض فى الأيام القادمة.

هذا المؤتمر الذى نبدأ بالشكر لأمين اتحاد المصارف العربية وسام فتوح، وللمدير الاقليمى للاتحاد هانى على ولكل من نظم وشارك فى هذا الملتقى، لأنه من أهم الموضوعات والتى يجب أن تلقى اهتمامًا كبيرًا خلال الأيام القادمة ليس من البنوك فقط وإنما من كل أجهزة الدولة ومن القطاع غير المالى لأنه مكافحة غسيل الاموال وتمويل الارهاب يحتاج الى جهود متكاملة داخل الدولة وخارجها. فهى عمليات منظمة تسبق محاربيها بخطوات كبيرة، المهم يجب ألا يتوقف محاربوها وأن يكونوا دائما على علم وتدريب بالاساليب الحديثة لمحترفى الاجرائم والجرائم الالكترونية وغسيل الاموال وتمويل الاهارب.

والرسالة القوية جاءت من أمين عام اتحاد المصارف العربية، وسام حسن فتوح، تحت عنوان عريض وهو «العودة إلى العمل المصرفى» «BACK to BANKING» وتمحورت هذه الرسالة حول وجوب إعادة البوصلة للعمل المصرفى من خلال زيادة وتركيز اهتمام المصارف بتقديم الخدمات المصرفية للزبائن والحفاظ على مصالحها، وذلك بعيداً عن المُغالاة فى تطبيق سياسة تقليص المخاطر De-risking لتفادى تحويل المصارف إلى ضابطة عدلية أو جهة رقابية، بما يؤثر سلباً على ماهية العمل المصرفى. مع تأكيد الأمين العام على وجوب التزام المصارف بقواعد الامتثال الدولى والتشريعات المصرفية الدولية، ولكن مع الحفاظ على الضوابط التى تُعيد للعمل المصرفى دوره الأساسى، خاصة فى ظل التطور التكنولوجى السريع فى العالم المصرفى.

لهذا يجب على المصارف العربية والمصرية عدم المغالاة فى تقليص المخاطر بالمنع، وإنما يجب أن يكون هناك احترافية فى إدارة المخاطر، بما يجنب البنك الوقوع تحت طائلة العقوبات المحلية أو الدولية، وفى نفس الوقت يستمر فى أداء دوره كشريان للاقتصاد الوطنى ودفع عجلة التنمية.

فى النهاية المؤتمر إضافة قوية لمن يريد أن يعمل من أجل الحد من الجرائم الإلكترونية وغسيل الأموال وتمويل الارهاب، ويبقى المواطن كيف نبسط له المعلومات حتى لا يقع فريسة وهنا يأتى دور الإعلام، ولكن الأهم أن يتعاون الجميع مع الإعلام لتوصيل الرسالة لأن الإعلام وسيلة.