رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

عندما تمس السعادة جنبات القلب فلابد أن يكون وراء  ذلك صورة مشرقة أضاءت نور القلب بعد أن رأتها العين تلك والله حال المحبين لهذا الوطن ولكل ما يتم إنجازه على أرضه والذى لا يمكن أن يفهم إلا من خلال رؤية شاملة لما يحمله رجال هذا الوطن المخلصين وفى مقدمتهم بالطبع الرئيس السيسى لوطننا الغالى مصر... هذا القول يا سادة ينطبق على حال رجال الطيران المدنى بعد التشغيل التجريبى لمطار العاصمة االدولى كلمات تهز الوجدان.. مبروك لمصر.. والأجيال القادمة.. شكراً الرئيس عبدالفتاح السيسي.. شكراً رجال القوات المسلحة.. فرحة عارمة.. قلب يكاد يخرج من الصدر من فرط السعادة.. عين تملأها علامات الرضا والسعادة.. يد ممدودة بالتحية والشكر لكل يد ساعدت وامتدت لخروج هذا الإنجاز.. تلك يا سادة مفردات الحالة التى كان عليها وزير الطيران الفريق يونس المصرى وقيادات الوزارة.

فرحة تهز القلوب وكأنه عبور جديد.. نعم عبور جديد ولمَ لا؟! ألسنا فى حرب حقيقية ضد الإرهاب وكل يوم يتم فيه إنجاز هو عبور فوق التحديات والمحن التى يمر بها الوطن.. وأليس ما يفعله رجال القوات المسلحة الآن فى كل مكان على أرض مصر هو عبور آخر؟.. عبور إلى المستقبل.. عبور إلى الغد الأفضل.. عبور من ظلام الإرهاب والفراغ الأمنى  إلى بر الأمان؟.. نعم ومليون نعم بملء القلب والعقل والفم.. نعم نحن نعيش عبورا إلى المستقبل عبر مشروعات تنمية تشق الصحراء وعلاقات دولية تبهر العالم بتلك الأمة التى حيرت دولاً ومنظمات وأجندات وأحبطت مخططات.. الجميع يسأل: كيف استطاعت أن تفلت من تلك المؤامرة المحكمة الأركان عليها؟.. وكيف استطاع رئيسها أن يمسك الكرة الأرضية بيده ويهزها رافضاً أن تمشى حركتها فيما أراد لها أعداء الوطن.. لحظة وقف عندها التاريخ، وأعاد من جديد كتابة سطوره لأمة استطاعت برجالها الأوفياء أن تقف صامدة أمام طوفان من المؤامرات.. فتحية لهم جميعا وألف تحية وسلام سلاح.

يا سادة.. عبر الطريق من مطار القاهرة  وحتى مطار العاصمة  الدولى  تمتد مشروعات التنمية  لتنقل مصر عبر بوابة الزمن إلى مستقبل أفضل.. حتى وصلنا إلى الحلم الذى أصبح حقيقة وكالعادة فى «عهد السيسى» الزمن قياسى لهذا الإنجاز.. فرحة عارمة هزت مشاعرنا جميعاً ونحن نرى طائرة مصر للطيران تهبط على ممر الهبوط ورشاشات المياه تنطلق على الطائرة ابتهاجاً بالحدث الكبير..

الفريق يونس المصرى كانت كلماته واضحة وصريحة تقول إن القادم إن شاء الله فى عمر الطيران المدنى تاريخ سيسطره كل محب لهذا الوطن.. بذر بذوره قلب ينبض بحب مصر يعلم ويثق أنها «أم الدنيا» ولم يكتف بل أقسم أن تصبح «أد الدنيا» إنه قلب الرئيس السيسى قلب ينبض بالأمل والثقة بالله واليقين فى النصر المبين.. لأنه يعلم أن رجال القوات المسلحة ومعهم الشرطة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه من البذل والعطاء.. كل يوم عن يوم تمتد أيديهم تشق اليابس فيصبح أخضر ليأكل أهل مصر.. تشق البحر فتخرج طرق ملاحية وغاز طبيعى وخير وفير للعالم أجمع.

يا سادة.. للطيران المدنى كان له نصيب كبير من هذا المستقبل.. خمسة مطارات أهداها الرئيس السيسى والقوات المسلحة «أقل من عام هى المدة التى بدأت باكورة تلك المطارات تخرج للنور وهى  سفنكس والعاصمة الإدارية».. تلك المطارات التى أهداها للأجيال القادمة المستهدفة من عملية التنمية لما لهذه المطارات من مردود إيجابى على عملية التنمية المستدامة وتسهيل الاستثمار ودعم الصناعة وتنشيط السياحة.

يا سادة.. إن قرار إنشاء مطار واحد ليس بالأمر السهل نظراً للتكلفة المادية لبنائه، إلا أن الرئيس السيسى اتخذ قراره بالعمل فى 5 مطارات دفعة واحدة وفى زمن قياسى فيما يتعلق بعملية التشييد والبناء، نظراً للفترة الزمنية التى تحتاجها عملية البناء وصولاً لمرحلة التشغيل.. كلمات «المصرى» تؤكد أن مطار العاصمة  يتماشى والأهداف الإستراتيجية لرؤية مصر2030 الرامية إلى تحقيق خطة الدولة فى التنمية الاقتصادية المستدامة وﺗﻮفير اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ لتشجيع الاﺳﺘﺜﻤﺎر الخارجى وتنشيط الحركة السياحية.. ومرحلة التشغيل التجريبى تسمح باختبار ومتابعة الكفاءة التشغيلية للمطار بطريقة عملية يتم التركيز على اختبار كافة الأنظمة التشغيلية والأمنية وتحديد المشكلات الفنية إذا وجدت ومعالجتها قبل الافتتاح الرسمى للمطار.

أما باقى المطارات الجديدة فأعلن أنه تم الانتهاء بنسبة 90% منها كالبردويل، ووسط سيناء، ليصل إجمالى المطارات المدنية إلى24  مطاراً. والفترة المقبلة سيتم افتتاح هذه المطارات للعمل تجريبيًا، وكل هذه المطارات سيكون لها استخداماتها سواء للاقتصاد  أو للسياحة.

همسة طائرة..

ألف سلام وتحية  لكل يد تمتد من أجل الوطن.. لكل المرابضين على الحدود.. لأرواح جنودنا التى سالت من أجل أن نحيا حياة كريمة... لقواتنا المسلحة التى لها يد تبنى ويد تحمل السلاح.. ومن قلوبنا وضمائرنا..  مليار سلام وتحية إجلال وتقدير من الطيران المدنى والعاملين به.. للرئيس السيسى..

وشكرا ألف شكر لكل زملائى الجنود المجهولين  بالطيران المدنى الذين يعملون  ويجتهدون من أجل الصورة الحلوة للمنظومة المتكاملة بالطيران. 

وشكر خاص لشركاء نجاحنا بالمركز الإعلامى للوزارة  بقيادة الخلوقة ريهام الحلو على جهودهم الدائمة والمخلصة معنا وتذليل العقبات من أجل إنجاح مهمتنا فى نقل نبضات وجهود كل العاملين المخلصين بالطيران الذين يعملون من أجل الوطن ولا يبتغون إلا رفعته.