رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اللوثة التى أصابت الرئيس التركى بعد وفاة محمد مرسى تؤكد أن الرجل فقد السبب الذى يتخذه للهجوم على مصر.. وحديثه عن السعى لمقاضاة مصر دوليا أكذوبة أردوجانية جديدة ويحاول أن يظهر بأنه قوى وأنه يتمتع يعقل سليم.

وهذا التهديد الأرعن فرصة لنا لمقاضاة أردجان لأن تصريحه يعد تعديا صريحا وواضحا على الحق فى السيادة لدولة مستقلة ولها هيئاتها المنتخبة وفق ميثاق الأمم المتحدة وهى فرصة أن تبادر الحكومة المصرية إلى اللجوء الى مجلس الأمن أولا للمطالبة بإصدار قرار يدين تصريحات هذا المعتوه ومن ثم اللجوء إلى القضاء الدولى لمعاقبته.

فتصريحات الأردوجان أكدت أنه عضو فى جماعة إرهابية وهى جماعة الإخوان المسلمين ويكشف الدور الذى لعبه بإدخال آلاف من المقاتلين الإرهابيين إلى سوريا تحت زعم دعم الثورة هناك علينا أن نوثق مخالفات هذا الأرعن ونشرها باللغة التركية فى كل مكان يكون فيه تركى.

هدوء رد الخارجية المصرية على الأرعن لم يشف غليل المصريين.. الناس تريد ردا قويا على الرجل الذى تجاوز الحدود فى كل العلاقات الدولية بين الدول وتجاوز القانون الدولى وعلى رأسها ميثاق الأمم المتحدة الذى يحمى سيادة الدول ويمنع التدخل فى الشئون الداخلية بالفعل وبالقول فالتحرك المصرى لابد أن يكون قويا وموجعا حتى يكون عبرة لمن يعتبر.

ولوثة اردوجان امتدت أيضا إلى أعضاء التنظيم وظهرت الخلايا النائمة والإخوان المتسترون وفضحوا أنفسهم على مواقع التواصل الاجتماعى كما نشطت الخلايا الالكترونية للجماعة المحظورة التى كانت قامت بعمل جروبات فنية ورقص وجنسية جذبت إليها آلافا من الشباب وفجأة تحولت هذه الجروبات إلى إخوانية تهاجم الدولة المصرية وتردد كلام المعتوه اردوجان.

كما ظهر المسئولون الإخوان فى الدول العربية على حقيقتهم، خاصة فى اليمن التى تحول أنصار وقيادات حزب الإصلاح إلى خلايا إخوانية ومنهم محافظين تابعين للشرعية التى ندعمها ونفس الأمر بالنسبة للحزب الحاكم فى المملكة المغربية وطبعا تونس والأردن والأرض المحتلة فى القدس والضفة وغزة وكل هؤلاء كانوا ينفون علاقاتهم بالإخوان إلا أن هذه الوفاة فضحتهم لأن السند الذى كانوا يعتمدون عليه ضاع فى الهواء وأمام أعين قيادات الجماعة.

واللافت للنظر أن إسرائيل سمحت لجماعة الإخوان فى القدس بإقامة صلاة الغائب ليوضح العلاقة المريبة بين الإخوان والكيان الصهيونى فقد سمحت لهم بعد 30 يونية، بالتظاهر بحرية ضد مصر ووافقت على إطلاق اسماء قيادات الإخوان على شوارع فى المناطق المحتلة فى حين ترفض إقامة الصلوات العادية إلا بشروط منها السن الخاص بالمصلين.

فعلى الحكومة المصرية أن ترد بقوة على هؤلاء وأن تحدد علاقاتها مع الدول بموقفها من جماعة الإخوان وأنصارهم ومسمياتها المختلفة وكذلك موقفها من تركيا والاستثمار فيها وكنا طالبنا الأصدقاء فى السعودية والإمارات بسحب استثماراتهم فى تركيا وطلبنا من المستوردين المصريين وقف الاستيراد من تركيا خاصة أن المنتجات المصرية أفضل من التركى.

والحكومة مطالبة بفرض رسوم جمركية أعلى على المنتجات التركية المستوردة وكذلك معاقبة شركات السياحة التى تضع برامج للسياحة فى تركيا وفرض رسوم على كل من يسافر للسياحة هناك، فالمصرى الذى يدعم الاقتصاد التركى يجب يكون منبوذا منا.

فقصة التفرقة بين النظام التركى والشعب التركى لم تعد تجدى معنا لأن الشعب التركى هو من جاء بأردوجان الذى حول بلدهم الى مأوى للتنظيمات الإرهابية من مختلف دول العالم فعليهم أن يدفعوا الثمن فقد حول اردوجان الشعب التركى إلى عدو للشعب المصرى وأصبحنا نتعامل مع الكيان الصهيونى والكيان التركى على نفس القدر من العداوة وآن الأوان أن تقوم وسائل الإعلام المصرية بحملة لمقاطعة العدو التركى ومنتجاته وفضح المتعاونين والداعمين له أيا كانوا هم وموقعهم فى الدولة.