رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

 

سيظل الفارق كبيرا بين النور والظلام.. والخير والشر، وبين البناء والهدم والمقارنة تظهر جلية فى نموذج النور والسلام والذى يمثله الشهيد احمد المنسى، والإرهابى الخائن هشام العشماوى.

«المنسى» ضابط بطل قدم حياته فداء الوطن وتغنى له وبه الجميع وذكراه ستظل خالدة ومضيئة ومفخرة.

و«عشماوى» ضابط فى ذات الصف والفرقة، لكنه باع نفسه لشيطان القتل والتخريب بدم بارد وبلا تمييز.

والفرق بينهما شاسع كالفرق بين السماء والأرض. بين القيمة وقلة القيمة والعزة والكرامة، والخسة والنذالة .

هذا هو الفرق ببساطة بين من باع الدنيا من أجل الشهادة والعزة والنصر، وبين من خان بنذالة ومهانة، وباع بخسة وتعصب وندامة.

هذا الفرق بين الشهيد احمد المنسى وبين الخائن الارهابى، هشام عشماوى.

وهو يتجلى لدرجة تجعلنا نسقط كل خائن فى مستنقع وحل لا يتطهر منه أبدا، وبين شهداء الجنة وفى النعيم خالدين.

الفرق بين أبطال يدافعون من أجل رفعة الوطن وبين عقول عفنة وإرهابية لا تعرف الانسانية والكرامة الوطنية، كل مهمتها وتجارتها الخاسرة، فى القتل والتدمير والخراب.

تحية تقدير لرجال المخابرات والأمن الوطنى وجيش وشرطة مصر، فالصالح والخير «بين» والطالح والشر «بين».

أنت أبدا لا تستطيع أن تقارن بينهما، الا بوصف الجنة والنار والعقل والجنون والذكاء والغباء والشرف والخيانة والدفاع عن الوطن بكل نفيس وغال وبين الإرهاب الجبان الذى يبيع الدم برخص وخسة.

سقط الارهابى هشام العشماوى قاتل بدرجة خسيس، باع دينه ودنياه بسبب غباء وتطرف ورغبة شاذة فى التميز الآثم.

وسوف يسقط كل عشماوى ومصيره سيكون «طبلية عشماوى» سيعدم كل ارهابى وستعلو قيمة الخير والجمال والسلام وستسقط للأبد نذالة كل غث ومجنون جبان.

وتبقى راية الوطن مرفوعة بفضل خير الأجناد الارض وبقيادة الرئيس السيسى الذى وعد بالقضاء على الاٍرهاب ومحاربته فى كل مكان على الارض فى سيناء والصحراء الغربية والحدود وفى ليبيا وفى كل مكان على الأرض.

والآن ترتاح أرواح الشهداء كل الشهداء بعد ان شاهد الجميع عنوان الخسة معصوب العينين بين قبضة الأشاوس.

وليعلم كل «عشماوى» فى تركيا وقطر وحتى أمريكا وأوروبا.. أنه سيأتى معصوب العينين، ذليلا مهانا، ليمثل للمحاسبة بين قضاة عدل، ينظرون فى أمره ولا ينطقون بهوى.

سيأتى يوم قريب نرى فيه الخير نورا والشر نارا بين العالمين، وإياك أن تقول ان الفكر الارهابى يخترق العقول ويجند الشباب الجاهل، بل قل ان الخير موجود والشر موجود وان أهل الشر يسعون له بخطى واهنة، لتحقيق أغراض ومطامع دنيوية باسم الدين وقال الله والرسول.

وأنك مهما فعلت لمواجهة الأفكار الشاذة والمتطرفة فإنك لن تستطيع تغيير المفاهيم لأن الهداية من الله والشهيد المنسى كان لا يمكن أن يكون الارهابى عشماوى والعكس صحيح، هى قيم ونوازع إنسانية تقود النفس الأمارة بالسوء مع غمزات شيطانية تدفع صاحبها للهاوية وهو مستنكر ومنقاد بخسة وخبث، تماما كالشخص الحاقد والناقم على الجميع، تراه يأكل نفسه ويتمنى الشر للجميع ويتهم ويشكو، وان لم يجد ما يحقد عليه، تراه يحقد على نفسه وأقرب الناس إليه.

مصر محفوظة بوعد الله، وسوف ترتفع هامتها بين العالمين وكل خسيس خائن سيكون مصيره هو ذات المصير «طبلية عشماوى» وتحيا مصر قاهرة الإرهاب والإرهابيين والله غالب.