رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هموم مصرية

هل هى صدفة أن يجيء الخطر الذى يهدد الكعبة أيضاً- هذه الأيام- من اليمن.. الأولى جاءت قبل مولد الإسلام على يد أبرهة قائد الجيش الحبشى الذى تحتل اليمن أيامها.. وكيف أنقذ الله سبحانه كعبته وبيته الحرام من هذا العدوان بأن أرسل طيراً أبابيل تتصدى لجيش أبرهة والفيل الرهيب الذى كان يتقدم قواته.. والهدف تدمير الكعبة، ويومها عرفنا مقولة عبدالمطلب «للكعبة رب يحميها».. إذ كان هذا العدوان جاء من جيش أجنبى يحتل اليمن ويتحكم فى مصيره، تمامًا كما نرى هذه الأيام.. من جيش أجنبى يحتل أيضاً اليمن ولو بحجة مساعدة الحوثيين الذين يحاولون التحكم فى اليمن واستغلاله لضرب السعودية حامية الحرمين الشريفين.. وهذه المرة باستخدام الصواريخ البالستية الإيرانية.. والحمد لله أن نجحت الدفاعات السعودية فى إسقاط صاروخين حاولا ضرب مكة المكرمة.. الأول تم إسقاطه عن الطائف - 90كم عن مكة - والثانى تم إسقاطه عن جدة وأيضاً «90كم».

< وإذا="" كان="" الله="" سبحانه="" وتعالى="" قد="" تصدى="" بالطير="" الأبابيل="" لضرب="" جيش="" أبرهة="" فى="" هذا="" الحدث="" المسمى="" بعام="" الفيل..="" فهل="" سيتدخل="" سبحانه="" وتعالى="" مرة="" أخرى="" لحماية="" بيته="" الحرام="" أيضاً="" هذه="">

وهل يختلف الغزاة الأجانب الآن - وهم من الفرس الإيرانيين - الذين يطمعون فى تدمير السعودية ومعها الإمارات والبحرين أن أمكن هل يختلف هؤلاء عن أبرهة وجيشه الحبشى الذى كان أيضا يحتل اليمن.. وإذا كان الفيل هو أعتى ما فى ترسانة أبرهة الحبشى أيامها من أسلحة.. فإن الصواريخ البالستية القادرة الآن على عبور البلاد وربما القارات هى أعتى ما فى ترسانة الفرس الإيرانيين الآن من أسلحة.. فهل يترك سبحانه وتعالى هؤلاء الفرس- ولو تحت غطاء يمنى يقوده الحوثيون الآن لكى يدمروا بيت الله الحرام.

< إن="" إيران="" تحاول="" محاصرة="" السعودية="" لكى="" تحقق="" أهدافها="" فى="" قلب="" الجزيرة="" العربية..="" فهى="" تتحكم="" الآن="" فى="" مضيق="" هرمز="" شرقًاً="" للسيطرة="" على="" طرق="" نقل="" البترول.="" كما="" تحاول="" الآن="" التحكم="" غرباً="" فى="" باب="" المندب..="" وأيضاً="" لخنق="" طريق="" نقل="" البترول="" عبر="" البحر="" الأحمر="" إلى="" أسواق="">

هل يصمت العرب وهم يرون الآن «أبرهة الجديد» المسمى عصرياً بالحوثيين.. وهم يحاولون الآن ضرب أطهى مدينة على الأرض، حيث بيت الله الحرام؟!

< والمؤلم="" أن="" نجد="" بعض="" الحكام="" المسلمين="" يساعدون="" أبرهة="" العصر="" الحالى="" على="" تهديده="" لأرض="" الحرمين="" الشريفين..="" وللأسف="" الحوثى="" أى="" أبرهة="" هذا="" الزمان="" يجد="" من="" يساعده="" من="" المسلمين..="" بينما="" يتحفظ="" البعض="" عن="" مد="" يديه="" ليساعد="" خادم="" الحرمين="" الشريفين="" فى="" الدفاع="" عن="" الحرمين="">

نحن لا نريدها حرباً إقليمية تدمر كل شيء.. ولكننا نرفض التهديد الفارسى هذه المرة أيضا ونحن نعرف عداء الفرس للعرب منذ رسالة محمد بن عبدالله عليه صلاة الله وسلامه.

< لماذا="" الصمت="" العربى="" والإسلامى="" الآن="" على="" التهديد="" الذى="" يستهدف="" أطهر="" بقاع="">

لماذا الصمت العربى والإسلامى أم ننتظر طيراً أبابيل يبعث بها سبحانه.. ليحمى أيضاً كعبته المشرفة!