رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة جزاء

إذا كانت قمة الكرة المصرية قد خرجت بصورة ضعيفة فنيًا فإن السبب الرئيسى فى فشلها هو اتحاد الكرة.

الحقيقة أن مسئولى الجبلاية أثبتوا أنهم يغرقون في «شبر ميه» مثل الأرضية التى كان يلعب عليها الفريقان.

جاء اختيار برج العرب فى هذا التوقيت الذى يعلم فيه الجميع أن الأرصاد الجوية حذرت من حدوث سيول ليؤكد أن اتحاد الكرة لا يهمه شىء سوى انشغال مسئوليه فقط بخروجهم على الفضائيات دون الاهتمام بالتخطيط الجيد لخروج لقاء يجمع بين قطبى الكرة المصرية بالصورة الجيدة التى نتمناها جميعا.

كان يمكن بكل بساطة أن يتم نقل اللقاء إلى القاهرة خصوصا أنها لن تحتاج إلى إجراءات أمنية خاصة فى ظل عدم وجود جماهير ولكنهم للأسف الشديد ينتهجون سياسة «لا أسمع..لا أرى.. لا أتكلم».

لم يكن هذا هو الخطأ الوحيد لاتحاد الكرة ولكن كانت الخطيئة الكبرى هو اختيار طاقم تحكيم رومانى دون المستوى تسبب فى إضعاف اللقاء فنياً أيضاً.

الحكم الرومانى تردد عنه كلام كثير قبل المباراه أهمها أنه لم يكن من حكام النخبة فى أوروبا وإنما كان مصنفا الموسم الماضى ضمن الفئة الأولى وتم إخراجه منها بسبب كثرة أخطائه كما أن هذا الحكم ستيفان كوفاكس متورط فى فضيحة خلال المواجهة التى أدارها بين تركيا والسويد بدورى أمم أوروبا، حيث أكد ماركوس بيرج مهاجم العين الإماراتى ومنتخب السويد، فى تصريحات لصحيفة «ماركا» الإسبانية أنه تلقى وعدا من الحكم الرومانى باحتساب ركلة جزاء له فى الشوط الثانى من المباراة.

وتغاضى الحكم الرومانى عن احتساب ركلة جزاء لبيرج فى الشوط الأول من المباراة، الأمر الذى جعل مهاجم المنتخب السويدى يتحدث مع الحكم بين الشوطين عن أحقيته بالحصول على ركلة الجزاء.

وقال بيرج إن الحكم الرومانى وعده بالحصول على ركلة جزاء فى الشوط الثانى بعدما شاهد لقطة الشوط الأول وبالفعل احتسب الحكم ركلة جزاء لماركوس فى الدقيقة 71، الأمر الذى يعكس ضعف شخصية الحكم، وسوء تقديره للمواقف بشكل عام.

فهل لا يعلم مسئولو الجبلاية بهذه الواقعة أم أنهم كانوا يرغبون فى تعيين حكم لمباراة قمة بحجم الأهلى والزمالك والسلام؟.. ألا تعد هذه جريمة فى حق الكرة المصرية وتستحق محاسبة مجلس الإدارة برئاسة هانى أبو ريدة؟ أم أن الأمر سيمر مرور الكرام وهو ما سيحدث بالفعل كما اعتدنا دائما؟!.