رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من نقطة الأصل:

 

فى 31/1/2019 وعلى شبكة قناة النهار استضاف الإعلامى النابه تامر أمين بسيونى مؤلف كتاب نهاية زمن الشيوخ ودار الحوار حول عدة موضوعات، كان منها تناقضات بعض الدعاة!.. بداية فإن اعتراضى الأساسى ينصب على العنوان وهو عنوان غير دقيق ومستفز.. كان من الممكن أن تكون التسمية مقبولة أو معبرة عن فكر صاحبها تحت عنوان آخر أو بديل.. هو: انتهاء زمن شيوخ!.. كحصر لا كتعميم!.. عمومًا.. كلمة شيخ تشير إلى عدة معانٍ منها، المكانة والموقع الاجتماعى أو المهنى الرفيع.. كشيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر.. شيخ القضاة.. شيخ المهندسين.. شيخ المحامين.. إلى آخره.. وقد يكون المعنى والمقصود علماء الدين أو من يرتدون العمامة والزى الأزهرى النمطى.. فإذا كان الأمر كذلك فيكون بالتالى المعنى الذى اتجه إليه عنوان أو اسم الكتاب مرفوضًا جملة وتفصيلاً.. صراحة نصًا وضمنًا دلالة!. لماذا؟!... لأن مكانة الشيوخ محفوظة ومستقرة ومستمرة باستمرار الحياة نفسها.. مكانتهم عالية عند كل الناس الأسوياء.. المتوازنين علميًا وفكريًا وفطريًا!

لقد هلت علينا مساحة من الزمن ظهر فيها وأطل منها أدعياء دراسات بحثية وجدوا ضالتهم فى عطايا أعداء الإسلام فعرضوا بضاعتهم هجومًا أحمق على علماء دين بل وصل الأمر إلى الدين نفسه، والمفارقة أن يوصف هؤلاء الخوارج بالباحثين!.. أو المحققين المدققين!.. أو نعتهم ووضعهم على إحدى درجات العلماء العلميين!.. وكانت العطية فى الخارج درجة علمية لأنه اجترأ على الدين الإسلامى.. القائمة طويلة.. كان بينهم ومنهم مؤلف آيات شيطانية.. ومؤخرًا خرج علينا من يهاجم الإمام البخارى وعلماء ومجتهدين فى التراث حتى وصل الأمر إلى الأزهر الشريف نفسه!!..

وبعد إدانة القضاء هذا التطاول والاجتراء على حقائق احتل أحدهم موقعًا فى قناة فضائية!.. طبعًا من باب حرية الرأى وانطلاق الفكر!.. فبأى آلاء منطق يكون التحدى للمجتمع وللعرف والتقاليد الراسخة.. يقول جل جلاله وتقدست أسماؤه وآلاؤه فى محكم التنزيل بسورة الإسراء الآية 36: (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولاً)، وأخيرًا وليس آخرًا.. المقال لا يناقش الحوار ولا الإعلامى مقدم صاحب الكتاب فى برنامجه.. لماذا؟!.. لأن البداية نهاية مرفوضة!!