انتخابات نقابة الصحفيين المقرر اجراؤها الجمعة القادم على منصب النقيب والتجديد النصفى.
انتخابات مهمة جدا فى مرحلة مهمة يجب توخى الحذر تماما عند الاختيار حتى لا تدخل النقابة فى نفق مظلم وحتى لا تتعرض لأشياء سبق وأن عانى منها الجميع سواء بقصد أو دون قصد.
نريد نقيبا قويا قادرا على اتمام مصالح الصحفيين وحل مشاكلهم وله علاقات واسعة بالحكومة متفرغًا لهموم المهنة قويا لا يهزه أحد أو يسيطر عليه أحد ولا حتى مجلسه ولابد أن تكون شخصيته قوية قادرا على إحباط القلة القليلة التى تحاول بصفة مستمرة النيل من النقابة واستقرارها والتى تحاول الوقيعة بين المجلس والحكومة لأغراض سياسية بعيدة كل البعد عن العمل النقابى وأهدافه. نريد نقيبا يتغاضى عن اثبات ذاته لنفسه ولا ينسب لنفسه انجازا هو بعيد عنه كل البعد. نريد نقيبا إذا وعد أنجز حتى ينال ثقة الصحفيين الذين سمعوا وعودا عدد شعر رأسهم فى الهواء دون تنفيذ. نريد نقيبا يعمل على حل مشاكل الزملاء المتعطلين ويعمل على رفع المستوى المعيشى لجميع الصحفيين ويعمل على رفع مستوى الخدمات أسوة بالهيئات والنقابات الأخرى نريد نقيبا يعمل على حل جذرى لمشكلة ارتفاع سعر ورق الطباعة لأن المواطن لن يستطيع تحمل ارتفاع جديد فى سعر الجريدة الورقية. وكذلك نريد مجلسا متجانسا مع النقيب ولا نريد مجلسا هشا من أهم مميزاته الصوت العالى والعراك واحداث الفتن بينهم البعض. نريد مجلسا يحترم فيه الصغير الكبير لا أن يقفز الصغير لإرهاب الكبير بسبب أمور تافهة لا تمت للعمل النقابى بصلة.
نريد مجلسا يرعى مشاكل الصحف الحزبية المادية ويساعدها للخروج من هذه الأزمة لأن هناك صحفا مثل الوفد أصبحت تعانى بصفة مستمرة من أحوالها المادية وبالكاد يتم صرف رواتب العاملين فيها ولن يستطيع حل هذه المشاكل إلا نقيب قوي ذو صلة وثيقة بمؤسسات الدولة والحكومة.. وكفانا شعارات لا تسمن ولا تغنى من جوع.
نقيب الصحفيين بالإسكندرية