رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصر يا أم الدنيا.. كانت قولًا ومثلًا.. ثم رأيناها واقعًا وفعلًا وعملًا عندما ادخرت منظمة الاتحاد الإفريقى منصب رئاسة القمة فى اديس أبابا لمصر ورئيسها عبدالفتاح السيسى الذى شاهدناه يفتتح جلسات القمة الإفريقية ويديرها بجدارة واقتدار ثم رأيناه فى مؤتمر شرم الشيخ رئيسًا للقمة الأوروبية العربية التى استمرت يومين.

وأشاد الأزهر الشريف (باحتضان مصر للقمة العربية الأوروبية الأولى فى مدينة شرم الشيخ بحضور عربى وأوروبى رفيع المستوى، وهو ما يبرهن مجددًا على الدور التاريخى لمصر كجسر للتواصل والحوار بين الشعوب والحضارات عبر ضفتى المتوسط).

وقال عنها جون كلود رئيس المفوضية الأوروبية إن حضور ٤٩ دولة من الجانب الأوروبى والعربى بالقمة العربية الأوروبية الأولى يؤكد (دور مصر الكبير ومكانتها وسط العالم). ووجهت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى على استضافة القمة العربية الأوروبية الأولى والتى بحثت عددًا من الموضوعات الهامة ذات الأولوية والتحديات المشتركة ومن بينها الهجرة والأمن.

وقال عنها سعد الحريرى رئيس الوزراء اللبنانى (إن القمة كانت جيدة للغاية، كما أن اللقاءات الجانبية التى أجريت على هامشها كانت مفيدة وفرصة للمصارحة متمنيًا استمرار تنظيم القمة.

وكتب عنها الأستاذ صلاح منتصر تحت عنوان عندما شعرت بالفخر وأنا أشهد التنظيم الرائع لأول مؤتمر قمة عربية أوروبية يعقد فى شرم الشيخ والدائرة الواسعة التى ضمت وفود ٥٠ دولة (٢٢ منها عربية و٢٨ أوروبية).

ثم أبرز رأى جريدة الأهرام بالصفحة الثالثة يوم الثلاثاء الماضى قيمة القمة العربية الأوروبية وفق إطار مؤسس تمثله القمة التى تعقد بشكل دورى كل ثلاث سنوات بما يوفره من آليات للتفاهم والحوار المباشر بين زعماء العالمين العربى والأوروبى حول القضايا والتحديات وسبل تفعيل وتطور العلاقات بينهما فى مختلف المجالات.

واختتمت القمة عملها بإعلان مشترك يؤكد تعزيز التعاون الإقليمى لمواجهة التحديات المشتركة والاتفاق على تعميق الشراكة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والحلول السياسية للنزاعات وتسوية القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين والحفاظ على الوضع التاريخى للقدس.

وهنيئًا لمصرنا أم الدنيا بهذا الإنجاز على المستوى الإفريقى والعربى والأوروبى وقبلة كبيرة على جبينك يا أم الدنيا.