رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

 

قوة الإنسان فى مواجهته للأمور، والإنسان الضعيف يتوارى هربا من المواقف ويعتمد على الزمن فى نسيان أهم الأمور، ويعتبر نفاقه وعطايا الناس له هو التسامح والحب متسلحًا بكلمة «عفا الله عما سلف».. وللأسف خسرنا كثيرا بسبب هذه السياسات الهشة والضعيفة حتى كدول، ولهذا كانت سعادة كل مصری وعربى وافريقى برد الرئيس السيسى على اسطوانة «حقوق الإنسان». فلكل دولة ظروفها وآمنها وعلى الجميع أن يحترم حقوق الدول أولًا أليس حق مصر فيما تراه من إجراءات وعادات وتقاليد تمليها طبيعة بلد الحضارة حق من حقوق الإنسان؟ برافو ما لقنه السيسى لقادة 50 دولة وهو درس لو تعلمون عظيم. فالقدرة فى المواجهة وسرعة الرد والقناعة الكاملة بقيمة الشعوب وقادتها. أما من يتهرب ويتكسب من الهروب والضعف واللف والدوران فهو آثم أمام الله وشعبه.. ما قاله السيسى يجب أن تحترمه كل الدول والمنظمات، لأننا أحرار فيما نراه، فليس هناك رقيب على الإنسان القوى الواثق من نفسه إلا الله سبحانه وتعالى.. أما من يراوغ وينافق فالتاريخ أمامنا بطوله منذ خلق الله الإنسان وظهور آدم عليه السلام على الأرض يؤكد سوء نهاية كل منافق وضعيف. أما القوى فهو من يحيا عمرا ثانيا بعد وفاته وكم حولنا من يحيا بشهادة وفاة ومن مات بشهادة ميلاد، فلن ينسى أحد أم كلثوم أو جمال حمدان أو حافظ إبراهيم والعقاد على سبيل المثال لقوتهم وقدرتهم على المواجهة مهما كان الثمن، ولهذا هم كالشهداء بيننا أحياء ودراويش الهدوء هم أموات بالرغم من رؤيتنا لهم.

ليت «المواجهة» تصبح على جدول كل مسئول وكل مواطن، لأنها العلاج السحرى لمواجهة الأخطار، وملاحقة الفساد، وفرز القيادات ونجاح كل عمل يرفع من شأن البشر والدول والأمم.

وما يميز الرئيس السيسى هو المواجهة، ولهذا انجازاته واضحة، وصوته عالٍ ويسرع الخطى. وللأسف بيننا الآن من لا يستوعب الدرس ولا يعى نهج الإنجاز وسباق الزمن.. حقوق الإنسان مواجهة لا دكاكين وسبوبة وناشطين والله لا يعيد دولتهم.