رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

 

لجأ تجار الخضار فى تركيا إلى شد أذن الرئيس التركى رجب طيب اردوغان، برفع الأسعار فى أسوق الخضار قبل انتخابات البلديات، للتأثير على حزبه، فاستغل أردوغان سيارات البلدية ولجأ الى توفير الخضار من الفلاح للمواطن مباشرة بسيارات البلدية، فتراجعت الأسعار، فسخرت صحف المعارضة وانتقدته وقالت: تحول من رئيس تركيا إلى بائع خضار.

أما أبواق المصريين الهاربين والمقيمين فى تركيا فقد انبروا اشادة بفكر أردوغان الذى افشل مساعى المعارضة التركية للتأثير على الاصوات فى الانتخابات القادمة.. يعنى كده حلو قوى لكم, أما جيشنا العظيم لما ينزل الاسواق فى قرى مصر وميادينها العامة بما فاض الله عليه عن احتياجاته من خضراوات ولحوم وبقوليات لتخفيف الاعباء عن المواطنين بطرح السلع بأسعار اقل من القطاع الخاص فده امر منتقد منهم والادعاءات الكاذبة بأن الجيش والشرطة انصرفا عن مهامهما الوطنية، وان دورهما حماية حدود الوطن الخارجية والذود عن حياض الوطن وتوفير الامن الداخلى للمواطن وليس العمل كبائعين بالشوارع.. بما يعنى اللعب على مشاعر المواطنين بتقصير جيشهم وشرطتهم.

لما أردوغان يعمله حلو على قلوبهم الحاقدة على مصر.. ولما الجيش والشرطة تفعله فده امتهان للجيش والشرطة وخروج عن دورهما.

والله إنتم ناس عجب!