عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

*كلنا نايمين صاحين ،قاعدين ،ماشيين بنترجى ربنا الستر يمكن مش بنجهر بالدعاء، بس لما حد بيدعلنا ويقولنا  كده فى وشنا روح يا شيخ  ولا شيخة ربنا يسترك بنفرح ؟ ايوه بنفرح لأنه باب لو اتقفل لتناثرت حياتنا رأسا على عقب .

هنلت ونعجن ليه وعندنا سند فى حديث صحيح نصه " من ستر على مسلم ستر الله عليه"، أي: إذا فعل إنسان شيئًا منكرًا أو فاحشة وسترت عليه، ستر الله عليك"

*نقول كمان ؟ حاضر ؛  إذا رأى الإنسان من أخيه في الله أو أخته في الله عورة ،يعني معصية فلا يفضحه ولا ينشرها بين الناس، بل يستر عليه وينصحه، ويوجهه إلى الخير، ويدعوه إلى التوبة إلى الله من ذلك، ولا يفضحه بين الناس، ومن فعل هذا وستر على أخيه ستره الله في الدنيا والآخرة؛ لأن الجزاء من جنس العمل.*بعتقد اللي فينا مكفينا!#

 

* ياليت كلا منا يحضر ورقة وقلم ويسجل ما به من شائبة ،قد يتمنى بعضنا الموت فضلا عن أن يكشف الله ستره له .

* ليس بيننا رسل ولا أنبياء ولا ملائكة وكلنا بمختلف العقائد والملل لنا ما لنا وعلينا ما علينا.

*هحكيلكم حكاية فيها ما يغنينا عن التلميحات وهى حقيقية ولجيران قدامي زوجة وزوج، وابنتان وابن ،وضعهم المادى والاجتماعي نقدر نسميهم "كريمة المجتمع" لديهم فيلا فى أحد الأحياء الراقية، كثيرا ما كانوا يدعونا لحفلات شواء وأعياد ميلاد وبصراحة  كنت أراهم دنيويين يختلقوا مناسبات من أجل اللمة والوناسة ، ولذا وبحكم الجيرة كل مئة دعوة قد نلبي واحدة.

*وفى ليلة وضحاها مات الوالدان فى حادث وكانت جنازة عجيبة لم يحضرها الكثيرون برغم أن السيارات التى كانت تصطف أمام  مسكنهم  وقت العزائم قد تغلق الشارع وتعطل المرور!

*لا أخفى عليكم سرا لما اتفاجأ لأنها القلوب تتقلب فكيف بقلوب متصنعة لا تعرفك إلا وأنت فى أزهى حالاتك وعندما تسدل ستارك فتكشف لك وجوهها.

* مرت أيام وبدء يتردد علي البنات بعض الأصدقاء لمواساتهم لأن أخاهم البكرى رجع لأوروبا بعد دفن والديه  لحياته وزوجته وأبنائه ،ولأنه تربي علي عدم المسؤوليه فلم يهتم كيف ستواجه أختاه الدنيا وهل ما تركاه والداه من إرث سيكون كافيا ليسترا هاتين الفتاتين أم سيكون مطمعا للنفوس الضعيفة ،وبالفعل جاء لإحداهما خطيب وفرش الأرض زهورا ورغم تنبيه الابنة الكبري لأختها الصغري  أن هذا الرجل لن يصلح زوجا وماضيه ملوث ولكنها لم تكترث وصممت أن تتزوجه وكان أيام ولاحظت البنت نفسها كم يتهاون زوجها فى اختيار ملابسها بل هو من ينتقي لها كل ما هو لافت ولكنها خشيت الطلاق من القيل والقال ومع الوقت اعتادت اللهو واندمجت مع شللية زوجات وأزواج بعقود رسمية وعرفيه يسهرون ويشربون حتى الثمالة وبدون وعي قد يحدث الكثير مما لا نطيق  لفظه . 

* "ديوث" نعم هذا الاسم المناسب لهذا الزوج  أى  لا يغار علي عرضه ولا يهتم لنهش جسد زوجته بعيون المارة والأصدقاء

*كثر اللغو عليهم  وفاحت رائحة الشبهات وبالفعل انفجرت حادثة شهيرة بالقبض على حفنة  كبيرة  من أبناء كذا وكذا حتى وصل لأخيها المسافر وكان رد فعله توكيله لمحامي لبيع البيت الوحيد المشترك كإرث بينه وبين أخواته البنات  حتى يقطع أى صلة تربطه بهن وبالفعل خرجت البنت من القضية على الشارع ولم يعرف حتى اللحظه ماذا فعلت الأخت الكبرى ويشاع أنها هاجرت !

أما الصغيرة فلا يعلم إلا الله ما مصيرها ، هل ستتجاوز  زواجها ومن ثم طلاقها وتتناسى وتجد من يقبلها زوجة وأما لأبنائه بعد ما توحلت فى مجتمع ساخر ،معيوب ، تحكمه النكتة ويقوده الإفيه ،ام ستجد عملا قد يساومها فيه مديرها على بعض أوقات الخلوة وحجته سمعتها!

  *لن نفتح بابا لجدال بأنها تستحق وتربيتها ووالداها وسلبية أخيها  ونشأتهم والحفلات والسهرات ،لأنها ليست قاعدة! هى فقط ابتليت بما عافاك الله منه ولكنك تظنك منزها،فقطعا بيننا  بنات نشأن فى نفس الطبقه ونفس الظروف ولم يحدث معهن شيء والدليل أختها لم يشع عنها ما يعيبها .

* كم منا لديه ولديه ولولا ستر الله للاحقتنا شوائبنا فليست كل المعاصى شرفا وعرضا هناك ما يتجلي بدنوه كالسرقة،والتحالف مع الأعداء ، والخيانة ،وأكل مال اليتيم، و رمى المحصنات الشريفات،والكبائر ليست زنا فقط بل الخمر كبيرة،والقمار كبيرة ,والقتل قطعا كبيرة ،وكلها أشياء نرى مجتمعاتنا تتعامل معها على أنها عارضة  والتوبة مفتوحة ولكن عندما يتعلق الأمر بسمعة ضعيفه سقطت لأن المجتمع أرادها ساقطة وليس لأنها لم ترب ولم يكن لها حاكما فيتكتل عليها ليوحلها ويدفعها لما هو أقذر.

*سمعت جملة شهيرة لرجل دين معروف" وراء كل عظيم امرأة و وراء كل عاهرة داعر" ومنها أيقنت أن سقوط المرأة لن يتم إلا بدعوة وقوامة مهزوزة لسقوط أكثر انحدارا بل ومحرضا.

*مجتمعنا ببساطة يحتاج لغض البصر عن عيوب الآخرين والالتفات لعيوبه والعمل علي إصلاح ذاته داعيا ربه أن يرزقه العمر لذلك.

*زادت الإسقاطات الغير لائقة على أى أنثي تتوارب وبمنتهى الخسة ننتظر من غاب عنها الستر و نهتكها هتكا ،

 * ياليت نوقف اللغو والغيبة  ومشاهدة مالا يليق ونزيد بجلسات الغيبة  والنميمة  والتشيير  واختيار العناوين الصفراء لتسجيل تردد وكل هذا على سمعة بنت!

* كان وأراد أن تكون ابنتك أو أختك ،مافى ضمانات قد يكون عالما وينجب فاسدا وقد يكون فاسدا وينجب داعيا والستر من عند الستار واعلم  أنك كذلك  معيوب بمجاراتك ومشاهدتك بلاء غيرك وأنت المستور ! أقولك على سر ؟!

 "خليها مستورة"