رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

زواج حفيدة الملك الراحل فاروق كان حديث الكثيرين من المصريين، والذين اكتووا بنار تكلفة الأفراح وفساتين الزفاف وأجور المطربين لزوم الإسراف والتباهى بالملايين وقيل إن هذا المنهج أحد وأقوى أسباب ارتفاع نسبة الطلاق بين المتزوجين حديثاً.. ،وعلى أضعف الإيمان ربما يكون الاسراف والفشخرة سبباً فى خلافات بين الأزواج الشباب لا تنتهى إلا فى القبور لأنهما ارتبطا ببداية كلها سفه ومظاهر وطغيان المادة فوق كل القيم والعادات والتقاليد وطغت على العقل وأطاحت بالمشاعر والعواطف وتعدت اللامعقول والطموحات القاتلة.

وعلينا أن نتأمل فرح حفيدة الملك الأميرة فوزية بكل بساطته وكبريائه ولمسات الرقى والرضا التى غطت وجوه الحاضرين.. الالتزام المصرى والفرعونى والإسلامى تجلى فى غطاء للرأس بسيط وفستان أجمل ما فيه البساطة وعبير الملوك فهل يقاس هذا الفرح بأفراح العائلة المالكة فى الماضى؟

وأياً كانت دوافع بساطة وجمال عقد قران سمو الأميرة فالعبرة هى فى تطويع الحياة بإمكانياتها وظروفها إلى القيم والأصول والاستمرار فيها دون الانزلاق للحرام أو الطمع أو ملامح الكفر والعياذ بالله.. أين هذا الفرح من أفراح من كانوا فقراء معدمين وأصبحوا أغنياء موتورين يكلفون الفرح عشرات الملايين ويفترق العروسان بعد عشرات الساعات.. إن التربية والتعليم والعودة للأصول والجذور تتحدى الزمن والظروف وتغيرات البشر والدول والقارات.

إن القناعة والرضا والإنفاق على المحتاجين وأصحاب الحق فى الزكاة والصدقات إكسير الحياة، فالمجتمع الاسلامى والذى شكل ملامح فرح سمو الأميرة فوزية لا يعرف الفقر.. اللهم اجعل دعوات المصريين وكل من شاهد هذا الفرح وعقد القران من نصيب الملك فؤاد وابنته ورحم الله الملك فاروق وأسرته.

* د. إيناس عبدالدايم وزير الثقافة أعادت كثيرًا من الأمور لنصابها، وأحيت الفنون الشعبية وتربعت فى قلوب الغلابة لتفكيرها فى كيفية إسعادهم فالعروض على المسارح وعودة حفلات الأوبرا وإحياء تراث فرقة رضا والاهتمام بالفن الشعبى وعودة المسارح لدورها التنويرى بدايات تبشر بكل الخير وبناء الإنسان المصرى فلها كل التقدير والدعوات.