عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

يقول الثعلب يوسى ألفير صديق العرب المزعوم ما يلى فى هذا المقال المطول الذى نشرته جريدة هاآرتس الإسرائيلية فى 20 فبراير سنة 2004 كمبرر لاستحالة قيام دولة فلسطينية على الضفة الغربية وغزة بجانب إسرائيل ننشره كاملاً حتى يصحو أهل الكهف من غفوتهم ويروا حقيقة الفكر الإسرائيلى نحو الفلسطينيين منذ ذلك الوقت وقبله بأعوام بل بقرون من التخطيط الصهيونى الماسونى ويقلعوا عن عبث البحث عن السلام مع الاشكناز من يهود إسرائيل الذين يكونون 90٪ من يهود العالم والذين هم ليسوا يهوداً ولا يمتون لبنى إسرائيل بصلة كما أوضحنا فيما سبق عن الفرق بين يهود بنى إسرائيل من الجنس السامى وبين أدعياء اليهودية من الاشكناز، والذين أوصلوا ترامب لكرسى رئاسة أمريكا فبدأ عهده الميمون بالاعتراف بالقدس عاصمة أبدية لإسرائيل ونقل سفارته إليها.. وهو ما لم يفعله رئيس أمريكى قبله.

يقول ألفير:

إننا نميل نحو فكرة إنشاء دولتين لحل الصراع الإسرائيلى - الفلسطينى كفكرة راسخة على الأفق، والأمر الذى تتم مناقشته عادة ليس أين ولكن كيف ومتى يتم تحقيق هذا الحل أو بدلاً من ذلك كيف تتم معارضة هذا لحل، ورغم ذلك فإن الحل المتفق عليه لدولتين إسرائيلية وفلسطينية له تاريخ قصير جداً وعاصب جداً.

وحتى لو نظرنا للمستقبل فليس هناك حل لدولتين منقوش على الحجر ولا يمكن تغييره بأنه الحل الوحيد، والواقع أننا قد نواجه قريباً حقيقة أن حل الدولتين لم يكن ممكناً، وأن اليهود والعرب -بصرف النظر عن خارطة الطريق أو أى بديل آخر لديهم- ينزلقون على منحدر نحو هاوية نزاع أكثر عنفاً بكثير.

وسيكون لذلك نتائج مريرة لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين ولحلم الدولة الصهيونية الديمقراطية ولمستقبل اليهود، ولمنطق الشرق الأوسط ككل، ولمصالح أمريكا فى هذه المنطقة.

وقد أصدر عدد من النخبة الإسرائيليين ومن يهود الشتات تحذيراً عاماً منذ فترة قريبة عن النتائج السلبية لهذه السياسة الإسرائيلية الحالية.

ولو افترضنا أن حل الدولتين هو أفضل حل فإن هذا البحث يدرس فى تفاصيل كثيرة احتمالات أن يكون هذا الحل لم يعد ممكناً فى فترة قريبة، فالبحث يناقش أن الاحتمال المتصاعد لمثل هذا التطور سيدق ناقوس الإنذار فى أماكن كثيرة، ويقترح طرقاً لتجنب أو تخفيف وطأة هذا الحل.

حل الدولتين: تاريخ مختصر:

خلال معظم فترات النزاع، بدءاً من فترة ما قبل قيام دولة إسرائيل، فإن الجهود الدولية لتحقيق حل الدولتين «وضمنها طبعاً قرار الأمم المتحدة رقم 181 لسنة 1947 الذى أنشأ دولتين عربية ويهودية فى فلسطين» كان مرفوضاً تلقائياً من القيادة الفلسطينية، ومقبولاً من القيادة الصهيونية وفيما بعد من دولة إسرائيل.

وخلال الفترة من سنة 1950 حتى 1967 لم تكن هناك دولة فلسطينية على الأجندة العربية، بينما أبدت إسرائيل استعدادها لتحويل خطوط الهدنة المؤقتة إلى حدود دائمة لدولة فلسطينية من قطاع غزة والضفة الغربية فى إطار اتفاق صلح مع الأردن ومصر وهما الدولتان اللتان تحتلان المناطق الفلسطينية عندئذ، ولم تعتمد القيادة الفلسطينية ممثلة فى المجلس الوطنى الفلسطينى القرار 181 إلا سنة 1988 خلال اجتماعه فى الجزائر الذى وافق لأول مرة على حل الدولتين.

وإلى المقال التالي

 

الرئيس الشرفى لحزب الوفد