رؤية
:
- مصيبتنا أننا نتحمس ثم نهبط مع أن الحياة بدون «كرش» أفضل وخاصة عندما تستمتع بحياتك اليومية.. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد اكتشف أن من بين المواطنين الذين أجروا المسح الطبى بحثا عن فيروس سى.. «75 فى المائة منهم وزنهم فوق المعدل الطبيعى».
- أنا شخصيا مؤيد لكلام الرئيس الذى أبدى تعاطفه مع الشبان الذين يعانون السمنة والتى تشكل عبئا على القلب وأجهزة الجسم والمخ.. ولذلك اخترت أن أكتب فى هذه القضية.. وبقدر ما هى رسالة حب الى كل صديق يعانى السمنة ويشكو من آلام الركبتين.. وما أكثرهم من الأصدقاء والأبناء الذين يتحركون مثل الإنسان الآلى بسبب «الكرش» وهنا أعرض تجربتى الشخصية فقد كنت إلى وقت قريب مثلهم.. المصيبة أن الواحد منا لا يكتشف بلواه إلا إذا وقع فى «حفرة» قد تكلفه دعامة فى القلب وقد تكون هى بداية الطريق الى المتاعب إن لم يعد حساباته، ويكون أول قرار له أن يتخلص من «الكرش».
- لقد قمت بتركيب دعامة واحدة وكان من الممكن أن تكون دعامتين أو ثلاثًا و لا أعرف التفاصيل لأننى رفضت أن أسأل الدكتور عمرو حسان أستاذ القلب بطب القاهرة فى أى شىء بعد أن قام بعملية تسليك للشريان الرئيسى للقلب والذى استجاب للطبيب بعد صعوبة ثم أدخل فيه الدعامة.. عمل مثل هذا يجعلنى أعيش مرعوبا مع أن أصحاب التجارب الذين سبقونى حاولوا أن ينتزعوا هذه المخاوف من داخلى واكتشفت أن الذى يستطيع أن ينتزعها هو انتصارى فى معركة التخلص من «الكرش» على اعتبار أنه سبب البلاوى، وعادة تبدأ هذه البلاوى بذبحة صدرية وهذا هو ما حدث لى فقد اكتشف الطبيب المعالج أننى مصاب بذبحة صدرية وأنا لا أدرى.. وكانت هى جرس الإنذار فى الإعلان عن قصور فى الشرايين التاجية التى لا تضخ الدم بانتظام الى عضلة القلب..
- وينصحنى الطبيب المعالج بالمشى لمدة نصف ساعة يوميا وتجنب العصبية والنرفزة وفترة راحة خلال ساعة الظهيرة.. ولا أستجيب لشهيتى فى الأكل..
- وبمناسبة الحديث عن فاتحة الشهية عندى دراسة للبروفوسير الألمانى دكتور «أوتو بوخنجر» رئيس مصحة بوخنجر فى مدينة باد برمونت فى ألمانيا، وبالمناسبة هذه المصحة كان لها فرع فى قمة مدينة المقطم فى الستينيات.. يقول «د. بوخنجر» قد تتوافر الشهية لدى الشخص من خلال طبق لذيذ المذاق وقد تؤدى الشهية المفرطة الى السمنة واضطرابات الشحم فى الدم لذلك ينصح بتناول ثلاث وجبات أهمها وجبة الافطار وهى الوجبة الاولى والرئيسية وهذا التوقيت هو أنسب وقت لاستهلاك الكربوهيدرات ومن أفضل الأغذية التى تتوافر فيها خليط الحبوب «الموسلى» «والفاكهة وخبز الحبوب الأسمر والزبادى ولا يمنع من اللبن الخالى الدسم أو الجبن الأبيض «الحلوم».. وعليك أن تتجنب السندويتشات المحشوة باللحوم الباردة ومنتجات الحلوى المعجونة.
.. ويرى العالم الألمانى أن وجبة الظهيرة هى آخر وجبة فى النهار إذ يقترح أن تتكون من طبق سلطة خضراء كبداية ثم طبق خضار مطبوخ بجانب شريحة من اللحم أو الدجاج أو الاسماك ولا يمنع من اضافة البطاطس.. هذا التوقيت إنزيمات الهضم فى أعلى مستواها.. أما وجبة العشاء فيقترح أن تكون خفيفة لأن إنزيمات الهضم كلما اقتربت من الغياب الشمس ضعف مستواها ويصعب على الجهاز الهضمى هضم الوجبات الثقيلة مما يسبب لبعض الأشخاص ارتجاعا فى المرىء أثناء النوم لذا يرى من الأفضل عدم تناول شىء من الأطعمة بعد السابعة مساء وتجنب وجبة العشاء يفيد الجسم فى القيام بعملية تطهير خلال الليل لأن الجسم خلال الليل يكون عادة تحت مراقبة هرمون النمو البشرى «hgr» وأفضل طريقة للقيام بوظيفته ليلا تجنب الاكل الذى يكون سببا فى زيادة الأنزيمات المضادة للشيخوخة.
- وهناك حقيقة علمية يطرحها البروفيسور الألمانى وهى أن وجبة العشاء الضخمة ليلا تؤدى الى إفراز الأنسولين الذى يقوم بتعطيل الفوائد التى يفرزها هرمون النمو البشرى ويكون الانسان عرضة أسرع للشيخوخة ثم الأنسولين يكون سببا فى انتاج الدهون التى تصيب الانسان باضطرابات الشحم فى وأحيانا ترتفع نسبة تخزين الدهون فى الجسم بالاضافة الى انه يؤدى الى تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم ونوبات قلبية وكثيرا ما تحدث السكتات الدماغية.
- السؤال.. صديقى الشاب.. هل تأخذ بنصيحتى وتعلن الحرب على الكرش..؟