عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من نقطة الأصل:

حقاً من قال لا أعلم فقد أفتى.. مقولة قليلاً ما نتذكرها وكثيراً ما نحتاج إليها.. أن كثيراً من الأطباء ملائكة رحمة وقليلاً منهم على غير ذلك.. وكان الله فى عون من يتولى إدارة مستشفى مركزى كبير بل وكل من يتولى مسئولية رئيسية فيها فإنهم غالباً ما يفاجأون يومياً عندما يتوجهون إليها بمشكلات مفاجئة.. انقطاع مياه.. انقطاع كهرباء.. خلل فى أحد الأجهزة الدقيقة الهامة.. تسرب مياه على أحد الكابلات الرئيسية.. مشكلات بغرف العمليات أو الانعاشات أو غرف المرضى..التعقيم.. بنوك الدم.. المغسلة والغلايات.. وغرف تبريد.. نكسات مرضى.. وانتكاسات مفاجئة.. كل من هؤلاء يذهب إلى منزله منهكاً متعباً ويعود فى الصباح ليصدم بمشكلة.. حقائق أنقلها من خلال فترة خدمتى بمستشفى كبير..كتب الأستاذ محمد أمين فى عمود بجريدة المصرى اليوم الأربعاء 5/12/2018 تحت عنوان "صك البراءة" قائلاً: لم أشك لحظة واحدة فى براءة إدارة المستشفى العالمى 57357، ولم أشك لحظة أنهم شرفاء.. وجاءت اللجنة القضائية المعتبرة تعطيهم صك البراءة.. لجنة مكونة من 17 رجل دولة يرأسها مستشار وكيل مجلس الدولة.. وأكد بيان الوزارة واللجنة القضائية سلامة الموقف المالى من واقع السجلات والأوراق..مرت عليه الأيام ثقيلة - دكتور شريف أبو النجا المدير- كئيبة ولكنه كان يقبلها بالعمل وكان يحرس حلمه وزاد حجم العمل وتراجع حجم التبرعات للأسف!.. فليس من الحكمة الكلام عن صرح عظيم دون أن نشير إلى إدارة عظيمة ترعاه.. مصداقية الاعلام أصبحت الآن على المحك.. انتهى.. وهنا أشير إلى كاتبة صحفية لم أشرف بمعرفتها بصفة شخصية دافعت عن المستشفى فى خضم تصاعد الاتهامات وبأسلوب علمى دقيق وفندت كل ما ترامى إلى الأسماع زوراً وبهتاناً وكررت دفاعها بشجاعة وثقة حتى أن أحد الاعلاميين الكبار شكك فى الأمر بأنه إعلان لا دفاع إعلام.. إعلان مدفوع الأجر!!..إنها الكاتبة الصحفية الفريدة التى تستحق صك الفروسية وشجاعة التصدى.. نشوى الحوفى.. وسلام على من تبع الهدى وقول الحق لأنه الحق..

إبراهيم القرضاوى