عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة جزاء

من منا لم يتأثر ببكاء الطفل محمود حمدى الجالس على كرسى متحرك فى مباراة الزمالك والاتحاد السكندرى.. هذه الصورة التى شاهدناها جميعاً على إدارة النادى أن تقوم بتعليقها فى غرفة خلع ملابس اللاعبين.

هذه الدموع هى أكبر درس يجب أن يستوعبه نجوم الزمالك الذين أصابوا الجماهير بصدمة شديدة بعد ضياع حلم استمرار المنافسة على البطولة العربية والخروج من دور ربع النهائى على يد الاتحاد السكندرى بركلات الترجيح.

الزمالك هزم نفسه بنفسه بسبب التعالى على المنافس وعدم احترامه ودخول اللقاء وكأن الفوز فى أيديهم.

لاعبو الزمالك لم يقاتلوا ووقعوا فى فخ الذين أوهموهم أنهم أبطال الدورى وأنهم الأقوى وقادرون على تحقيق الفوز فى أى وقت مثلما حدث فى لقاءات كثيرة.

لم يكن لاعبو الزمالك وحدهم من يتحملون المسئولية ولكن يتحمل جروس المدير الفنى جزءاً كبيراً من الخسارة لأنه فشل فى إدارة اللقاء ولم ينجح فى استغلال أوراق رابحة كثيرة لديه وفرها له مجلس الإدارة برئاسة المستشار مرتضى منصور.

عناد "جروس" كان سبباً أساسياً فى الخروج من البطولة بسبب الإصرار على مشاركة لاعبين بعينهم رغم تراجع مستواهم منهم إبراهيم حسن وأوباما وكاسونجو فليس معقولاً أن يكون لديه لاعبون بحجم أيمن حفنى ومصطفى فتحى وحميد أحداد ومحمد إبراهيم ويتم ركنهم حتى عندما تم الدفع بمصطفى فتحى كان الوقت متأخراً.

الحقيقة أن مجلس الإدارة قدم كل الدعم للفريق من الحصول على عقودهم فى المواعيد المحددة وكذلك مكافآت الفوز بالمباريات ومن قبل تم دعم الفريق بأقوى الصفقات فماذا كان ينقص الفريق حتى ينافس على جميع البطولات.

ربما يكون الخروج صدمة ولكن من وجهة نظرى القادم أصعب وعلى الجهاز الفنى واللاعبين أن يستوعبوا الدرس جيداً وأن يبتعدوا عن حملات الإحباط التى يسعى البعض لتصديرها لهم خصوصاً أن الفريق يحتل قمة جدول الدورى الآن وعليه أن يقاتل من أجل الحفاظ عليها حتى يعوض بكاء الجماهير بالفوز بدرع الدورى وهذا ما سيقوم به أمير مرتضى منصور المشرف العام على الكرة للم شمل الفريق قبل أن ينفرط عقده.