رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رمية ثلاثية

 

تابعت بدهشة شديدة ما حدث في النادى الأهلي عقب الخروج من البطولة العربية بعد أيام قليلة من خسارة اللقب الإفريقي ، وأزعجنى بشدة ما حدث بعد فضيحة ثلاثية الترجى.

التسريبات المؤلمة لقرارات المجلس ليس فقط خلال انعقاده بل الفضيحة كانت في تأكيد البعض قبل الاجتماع على رحيل أسماء معينة وحدث هذا بالفعل وهذا ما يؤكد أن المجلس يدار من الخارج .

لقد عشت أيامًا مماثلة عندما تم حل مجلس عبده صالح الوحش والدعوة لانتخابات تكميلية لعمر المجلس بعد استقالة 7 أعضاء لتسقط قانونيته طبقًا للقانون وقتها.

وقرر الكابتن صالح سليم العودة والتراجع عن قراره بالابتعاد عن الرياضة والعيش في هدوء خارج مصر ، إلا أن الأحداث الساخنة أجبرت الرجل على العودة بإلحاح من مؤيديه الذين تقرر منعهم من الترشيح بسبب استقالتهم من المجلس وبالتالى ستكون الفرصة قوية للمعارضة لقيادة النادى .

وعاد صالح وخاض الانتخابات ضد الوحش وحقق النجاح بفارق كبير جعل الوحش ينسحب نهائيًّا من الساحة الكروية،ومعه أعضاء خاضوا الانتخابات للمرة الأولى أبرزهم اللواء سفير نور ومحمود سلطان وفاروق رجب وإبراهيم المعلم ،وجميعهم تميزوا بأسلوب إداري محترم، وكان فريق الكرة يعانى بشدة وقرر المجلس تفويض الكابتن صالح في إدارة شئون الكرة بالكامل وتخصيص مبلغ 80 ألف جنيه لتجديد الصفوف وكان وقتها مبلغًا كبيرًا جدا قبل تطبيق  الاحتراف .

وبالفعل بدأ الكابتن صالح رحمة الله عليه العمل  دون اعتراض أو إعلان وفضح مسبق للراحلين عن الفريق سواء لاعبين أوجهازًا فنيًا واأحتاج الفريق لوقت حتى تعافى واستعاد قوته ، ولكن بدون فواتير انتخابية أو لعبة مصالح أو خلاف بين الأعضاء بعضهم البعض داخل المجلس والتنافس الشديد بينهم على تصدر المشهد ، استعدادًا للانتخابات القادمة.

وقد زاد من حجم المصيبة التى يعيشها الأهلي تلك المشاجرة الكلامية بين من عينهم سابقا ومن أضافهم للعمل بجانبهم ، والحقيقة أن المجلس يتحمل الوزر كاملا لانه إذا كان هناك اقتناع بأن شخصًا ما فشل في مهمته واستقر الأمر على ضرورة وجود شخص آخر لتولي المهمة فلا مشاكل  يرحل الفاشل ويتولى الأصلح ، ولكن أن نخضع لعملية التوازنات ولعبة المصالح وتسديد الفواتير الانتخابية فهى أمور لا تصلح في إدارة نادٍ بحجم النادى الأهلي ، حتى عندما وصل الأمر إلى التراشق والفضائح لم يكن هناك قرار تربوى سليم بل تمويه وتسفيه وتأجيل لحين التوصل إلى مصالحة ترضى الجميع  حفاظًا على الكرسي.

الأمر الآخر أن الكل أجمع على خطأ خطة التقشف التى اتبعها رئيس النادي في دعم الفريق ومع ذلك حاول الجميع بكل قوة داخل النادي ومنظومته الإعلامية الابتعاد عن الحقيقة والدوران من حولها وذبح بعض الأشخاص ممن لا يملكون القرار وتحويلهم إلى  فشلة  تسببوا في سقوط الفريق رغم أنهم من أحضروهم وعينوهم في أماكنهم نكاية في المجلس السابق الذى سبق وأن  قام بالاستغناء عن خدماتهم بعد فشلهم.

بدون زعل

وبعيدا عن كرة القدم بكل أحداثها المؤسفة لا أعرف السر في إصرار مجلس الإدارة على تجاهل  تكريم مختار حسين عضو مجلس إدارة النادي السابق وشقيق أشهر من عمل فى قطاع الناشئين  مصطفى حسين الشهير بـ «أبوالأشبال» رغم ما قدماه للنادي من خدمات عظيمة يعرفها عدد كبير من الموجودين حاليا وخاصة الكابتن محمود الخطيب ، تجاهل تكريم أبناء الأهلي لمجرد تعارض في الرأى أمر يحتاج إلى إعادة نظر لابد من وجود لجنة حيادية تتولى هذا الملف بعيدًا عن المصالح .. وإنَّا لمنتظرون.