عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من الآخر

 

النقابة المهنية منذ زمن بعيد كانت تلعب دوراً هاماً في تحسين مستوى معيشة أعضائها ويتفانى أعضاء مجالس إداراتها المختلفة في إيجاد وطرح خدمات ومزايا لأعضاء الجمعية العمومية، وسابقاً في النقابات كان يتم تقديم هذه الخدمات لرفع الأعباء عن الأعضاء بدليل إنشاء جمعيات استهلاكية تقدم للأعضاء مواد غذائية حال سيطرة السوق السوداء عليها وأيضاً بيعها بالتسعيرة الجبرية وبخلاف إقامة أنشطة اجتماعية لهم مثل الحفلات الفنية والمصايف.

وكان لهذه النقابات دور مهم في رفع أعباء المعيشة عن الأعضاء المحالين للتقاعد والمعاش بعد سن الستين عاماً أو أكثر من خلال تقديم معاش شهري وخدمات طبية بأسعار مخفضة سواء كشف طبي أو إجراء عمليات جراحية أو توفير الدواء، وللأمانة هناك نقابات تقدم هذه الخدمات بامتياز.

وللأسف توجد نقابات لا تقدم شيئاً يذكر لأعضائها ومنها نقابة الرياضيين التي انتظر الجميع إشهارها بفارغ الصبر وبمجرد إعلان تأسيسها تسابق الجميع للقيد بها وسداد الاشتراكات ولكن منذ يومها الأول وهي تعاني من صراعات المنافسة على المناصب.

من المفترض أن تحصل نقابة الرياضيين على نسبة من عقود المدربين الأجانب الذي يعملون في مصر والمدربين المصريين المسافرين للعمل في الخارج وعدم حصولها على هذه الحقوق كارثة حقيقية، كما أن عدم وقوف النقابة بحزم أمام تحديد صلاحية من يمارسون المهن الرياضية سواء مصري أو أجنبي يعد كارثة أخرى.

ومع كل هذا يا سادة فهذه النقابة ليس لها أي نشاط ملموس حتى المعاش لا يتخطى 50 جنيهاً شهرياً، والغريب أن النقابة متعاقدة مع أحد البنوك لصرف هذا المبلغ ويحصل العضو على بطاقة بنكية لصرف هذا المبلغ الهزيل.

هل هذا معقول؟ هذا المبلغ لا يساوى ثمن نصف كيلو لحمة، وأين المبالغ التي تحصلها النقابة من الأعضاء والمدربين الأجانب؟ ولماذا لا يتوقف الإنفاق في أمور ليس لها معنى فهناك أسر وأيتام وأرامل بحاجة لهذه المبالغ؟ ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.

من الآخر

نقابة الرياضيين في حاجة لإعادة هيكلتها وصياغة قانونها من جديد فهي في حالة لا يرثي لها.