رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤى

رحم الله الشهيد ساطع النعمانى، ورحم الله كل من قدم حياته فداء للمواطنين ولتراب الوطن، العشرات من أولادنا فى الجيش والشرطة استشهدوا وأصيبوا خلال السنوات الماضية وهم يصدوا عنا وعن أولادنا وحياتنا الإرهاب والإرهابيين، ضحوا بأرواحهم وبأجزاء من أجسادهم لكى نعيش فى أمان.

هؤلاء الأبطال يجب أن نضع أسرهم فى أعينا وقلوبنا وقوانينا وقرارتنا، نلتزم بتوفير حياة كريمة لهم، بإطلاق اسمائهم على القرى والميادين والشوارع تخليدا لذكراهم، وتحمل تكلفة تعليم أولادهمفى المدارس والجامعات، وتكون الأولوية لأولادهم فى البعثات التعليمية، وتلتزم الدولة بتعيينهم فى أفضل الوظائف حسب تخصصاتهم، ويتم اعفاؤهم من الخدمة العسكرية، وأن يتم علاجهم فى أفضل المستشفيات بالمجان طوال حياتهم، هؤلاء أبناء من قدموا حياتهم فداء لنا وللوطن، فضلوا الشهادة عن وصول الإرهاب والخطر إلينا، فضلوا ترك أسرهم بدون أب من أجل حماية الوطن.

وأقترح بجانب التعليم والعلاج، أن يحصلوا على مجانية فى المواصلات الداخلية وبين المحافظات، وأقترح كذلك أن يصرف لهم أكبر معاش فى الدولة هم ومن أصيبوا بعجز فى العمليات الإرهابية، بأن يتعاملوا معاملة الوزراء، بغض النظر عن رتبته، كان لواء أو عميد أو نقيب أو ملازم أو مساعد أو أمين أو رقيب أو مجند، الجميع سواسية يحملون لقب الشهيد، والشهيد هو من ضحى من أجل الوطن والمواطنين، وما قدمه أكبر بكثير مما يقدمه غيره فى خدمة الدولة، كان وزيرا أو غيره، الوزير اجتهد وخدم الوطن لعدة سنوات، الشهيد ضحى بحياته من أجل الوطن، ترك أطفالا ،وزوجة، وأم، وأب كانوا ينتظرون عودته، الخروج إلى المولات لشراء ملابس العيد، المدارس، الشتاء، الصيف، كانوا ينتظروه لكى يذهبوا بالولد إلى الطبيب، كانوا ينتظرون دقه جرس الباب، اتصاله بالمحمول للاطمئنان عليهم.

لكنه استشهد، لن يتصل، ولن يدق الباب، ولن يخرج معهم إلى المولات، ولن يسمعون صوته مرة أخرى فى المنزل، حتى ملابسه لن يتم وضعها فى الغسالة، ولن تذهب للمكوجى، والأولاد لن ينطقون كلمة بابا بعد اليوم، سيذكرونه دائما بـكان.

الشهداء والمصابون(من المجند إلى اللواء) يجب معاملتهم معاملة الوزراء فى المعاش، ألا يقل معاشهم عن معاش الوزير، يعامل معاملة الوزير ماديا واجتماعيا، إن لم يكن أفضل، فقد ضحى بروحه لكى يحمينا، رحم الله جميع شهداء الوطن، وتحية تقدير وعرفان ومحبة لأولادنا المصابين.

[email protected]