عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رادار

 

 

 

التاريخ: الجمعة الموافق 9 من نوفمبر 1990

سأَلَهُ: متى تمتلئ الأرض بالسكان؟!.

بينما يفكر فى الإجابة، إذا به يستقبل السؤال التالى: مع امتلاء الأرض بسكانها، متى سنبدأ فى الهجرة إلى «الفضاء»؟!.

لا تضحك من فضلك، فالإجابة النموذجية هى: تبلغ مساحة الأرض 57 مليونًا و900 ألف ميل مربع، وبلغ عدد سكان الأرض فى عام 1990 نحو 5 مليارات و333 مليون نسمة، ما يعنى أن نصيبك من الأرض فى حقبة التسعينات كان يقدّر بنحو 6,5 فدان.

بحلول العام 2025م، فإنه من المتوقع زيادة تعداد السكان بنسبة 65% ما يعنى وصول عدد سكان الأرض إلى 8 مليارات و177 مليوناً و100 ألف نسمة.. سيكون نصيبك من الأرض فى ذلك الوقت –أحياناً وأحياكم الله- نحو 4,5 فدان.

لو قمنا بجمع سكان الأرض فى طابور يفصل بين كل شخصين اثنين 60 سنتيمتراً تقريبًا، فإن محافظة الغربية يمكنها استيعاب أهل الأرض.

بالتأكيد: يتطلب ذلك أن يكون سكان الأرض قد أحيلوا للتقاعد أو «على المعاش»!.

الخلاصة: لن تسكن الفضاء فى المستقبل المنظور، فالأرض ما تزال بها مساحات كبيرة غير مأهولة بالسكان، إلا أن التحدى الحقيقى الذى يواجه أهل الأرض الآن هو نضوب مواردها وفى مقدمتها الغذاء، والطاقة، والغابات، والهواء النظيف، والماء!.

تحديات لن يتمكن العالم –ونحن أيضًا- من مواجهتها إلا بتكثيف البحث العلمى وتحفيز الابتكار..

ليبقى السؤال الأهم: هل نعيش الآن فى كوكب آخر، أم أننا لا نزال على قيد الحياة فى هذا الكوكب؟!.

التاريخ: الجمعة الموافق 9 من نوفمبر 2018م

زاد عدد سكان الأرض بكل تأكيد.. تنوعت برامج غزو الفضاء، لكن هل سمعت عن فتح باب الهجرة إلى «الفضاء الإلكترونى»؟!.

ظهرت الفكرة مؤخرًا.. هى باختصار دولة إلكترونية فى الفضاء الإلكتروتى فتحت الحدود لاستقبال المهاجرين الذين تجمعهم قيم واحدة يفتقدونها فى عالمهم!.

بين المشهدين، يبدو أننا نعيش بالفعل فى زمن: «فضاء».. وقدر!

 

نبدأ من الأول!

 

[email protected] com