عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

 

«السى دى»، أصبح من أدوات الإعلام والترويج والتسويق للأفكار وتسجيل المواقف والتأريخ للأحداث، هو فى مكانة الكتاب ولكنه يتميز بإبهار الصوت والصورة والإضاءة، ولأنه يعتبر وسيلة شخصية ويمكن لكل إنسان مهما كان عمره استخدامها فى أى وقت سواء للمراجعة أو الترويح فلابد أن نستعين به فى جميع المناسبات الوطنية التى يحضر فيها ضيوف من جميع دول العالم كسجل وشاهد على ما مرت به مصر على كل المستويات السياسية والاجتماعية خصوصا خلال الفترة من ما يسمى ثورة يناير مروراً بثورة الشعب ثم التهديد بحرق مصر ورفع الجماعة الإخوانية شعار «يا نحكمكم، يا نقتلكم» ثم أيام الحرق والتفجير للمساجد والكنائس ومقاومة الإرهاب الغاشم فى كل مكان حتى الآن، فضلاً عن خطوات مصر بقيادة الرئيس السيسى لبناء الدولة الحديثة بكل صلابة وقوة.

لا أتصور كيف لا نستخدم أحداث الاتحادية ورابعة والشيوخ المدعية وتهديدهم لنا «هنحرقكم وهنفجركم» ومقولة «البلتاجى» القيادى الإرهابى: «إن أحداث سيناء ستنتهى فور عودة الشيخ مرسى»، فى مواجهة الحرب الإعلامية الموجهة من الخارج على مصر وبتمويل بالمليارات؟

كيف فوتنا جميع المؤتمرات الشبابية التى شرفها الرئيس مع شباب العالم وآخرها مؤتمر هذا الشهر والذى عقد بشرم الشيخ دون أن نقدم لهم «سى دى مصر الحديثة وحربها على الإرهاب بالتنمية والبناء» مع ملفات المؤتمر وسجلات ندواته وحلقاته، جنباً بجنب مع ملاحظة الشباب فعلاً من أمن وأمان واستقرار وحرية تمثلت فى مناقشات مفتوحة وعفوية.

وكيف لم نعقد على هامش ندوة الإرهاب مشاهد فيلمية للشباب عن حرق المجمع العلمى وتفجير الكنائس والمساجد واعترافات المتهمين الإرهابيين بمخططهم الخسيس ضد مصر بدعم من قبل بعض الدول التى تحمى الإرهاب وتسانده لإسقاط مصر؟

ولماذا لم نقدم لشباب العالم لقطات من بناء مصر الحديثة التى تسعى للسلام مع كافة الشعوب بحضارة قديمة وحاضر مشرف؟

إننى أطالب من الآن الزميل ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات إعداد هذا الـ«سى دى» بحرفية وسرد واقعى بداية مما قالوا عنه ثورة تكسير وحرق - وأهلى وعشيرتى - مروراً بوقفة الشعب وحزب الكنبة وأحداث يونيو ومشاهد الملايين فى ميدان التحرير ثم طوابير الانتخابات الرئاسية انتهاء بالمشاريع القومية واللوجستية والاقتصادية والمحاكمات فى ساحة القضاء للعناصر الإرهابية.

أريد أن نسجل ما حدث فعلاً حتى ننقل للعالم ما كنا نعيشه وما مررنا به من مرار وفوضى حتى خرج علينا «السيسى» بوعد جيش مصر الذى لا يسمح بسقوط الوطن ومع إرادة الشعب إلى آخر نقطة دم

ونقدم هذا - السى دى - هدية لكل ضيف على مصر سواء كان شاباً أو مسناً، من جاء للسياحة ومن حضر لمؤتمر علمى.

فى مؤتمر شباب العالم الأخير حضر خمسة آلاف شاب من مائة وخمس وستين دولة، وكانت فرصة لتقديم ما حدث لمصر والشعب فى كبسولة «السى دى» ومترجمة بكل اللغات، حتى يعرف العالم كيف قاومت مصر الإرهاب الأسود وكيف تحاربه حتى الآن، وكيف قاس الشعب من مرار الفتن وتجار الدين وكيف يقود «السيسى» السفينة بإرادة وعزيمة.