رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نظرة للمستقبل

 

ها هم شباب مصر فى منتهى السعادة بانخراط شباب العالم فى أرض السلام ليرسلوا برسالة سلام للعالم من أرض السلام، فهذه مصر بروحها وجمالها ترسم السعادة والبهجة وتحقيق أهدافها المرجوة منذ فترة سهت لها بكل قوة لتثبت أنها إذا أرادت شيئاً عملت على تحقيقه بقوة. فنحن نرى هذا المنتدى الشبابى العالمى وكيفية تحقيق مبتغاه ونرى أيضاً أن الرئيس السيسى هو عبقرية مقاتل قيادى  مقدام، فنحن لا نعرف الخوف ولا نخضع لتخطيط الغير، مصر من قديم الأذل هى رائدة الحضارة هى التاريخ و زاد عليها اليوم لقب «مصر أرض السلام». ولم تكتف القيادة السياسية بالقضاء على الاٍرهاب لتصبح مصر بلداً آمنهةفقط، بل إن النسر المقاتل غدر بالعدو واستقطب شباب العالم سنة بعد الأخرى ليجعل من مصر مقراً مستقراً آمناً للشباب، منبراً للتعبير عن ذاتهم على الأراضى المصرية، بقعة الذكريات السعيدة  للترفيه والتلاقى بجنسيات العالم، زرع الانتماء والولاء وبنى جسور الترابط بين شباب الشرق و الغرب وبذلك نجح نجاحاً باهراً محطماً أرقاماً قياسية فى قلب الدفة ١٨٠ درجة ليفسد كل الخطط الصهيونية داخل مصر وخارجها من إرهاب وفاجأ العالم بأن شباب جميع الدول انخرط فى صفوف الشعب المصرى مرددين «مصر السلام». وكما تعلمنا من أحد أعظم القيادات فى أكاديمية ناصر العسكرية اللواء أ. ح. أسامة راغب، هنا تأتى عبقرية قراءة المشهد، النسر المقاتل يحارب الإرهاب بسيف السلام وينهال على العالم بقذائف السلام من نقطة الصفر إلى كل بلاد العالم بإيدى شباب العالم، قذائف الحب والسلام تنطلق من بلد السلام لتصيب قلوب شباب العالم، النسر المقاتل حول المؤامرة إلى إنجازات يجنى ثمارها مدى الحياة، رغم أنف المعتادين، حيث تمكن سيادة رئيس الجمهورية أن يضع ج. م. ع على قمة الدول بأيادى شبابهم، هذه هى استراتيجية التخطيط باستخدام القوى الناعمة، مصر تغير استراتيجياتها من دور الدفاع  إلى دور القيادة الدولية، كنا رد فعل أصبحنا الفعل الريادى الذى يقود وقود العالم، فلنرفع القبعة لمن رفع علم مصر على صدور شباب العالم، شباب العالم الذين يتهافتون على التقديم للحضور والمشاركة فى منتدى شباب العالم تحت رعاية ومظلة رئيس ج. م. ع، يتقدمون فى شغف وتهاتف يترقبون وينتظرون قبولهم من قبل دولتنا العريقة لينالوا شرف الحضور ذلك فى حد ذاته يضعنا فى مكانه غير مسبوقة، فقد رفع السيسى رؤوسنا عالياً ورد لنا كرامتنا وسط شعوب العالم باختلاف جنسياتهم وأديانهم وسياستهم المختلفة. كما قالت قاروصة إن لنا كل الفخر أننا نتمتع بقيادة السيسى المستنيرة وعبقرية التخطيط الاستراتيچى لنخوض الحرب ونحقق العبور بالدولة من مضيق التخطيط الصهيونى بيد واليد الأخرى محتكرين تصدير السلام للعالم. مصر توحد وتسخر جميع مؤسسات الدولة و جهودها للعمل على هدف واحد لتحقيق أعلى المكاسب التى تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على جميع المحاور الاستراتيجية. رؤيتى أنا الشخصية المتواضعة، إن منتدى شباب العالم بكل أجناسه هو جيش مصر الرابع، هو خط الدفاع هو الحائط المنيع هو الحائط النفسى البشرى العبقرى العالمى، حائط لا يقهر لانه حائط من العقول ومن الفكر، حائط شبكى متواصل الفكر ويتمتع بروح الانتماء والإيمان بالفكرة وليس بالأرض لذلك فهو حائط افتراضى شبكة عنكبوتية من عقول مجندة، شبكة غير ملموس، فالإيمان بالفكرة لا يموت وليست لها إحداثيات لتهدم ومحاربته مستحيلة لتعدد جنسيات القائمين عليها، فلنرفع القبعة للنسر المقاتل ونحاول أن نكون على القدر الكافى من الإدراك أن ما يحدث اليوم من خطط تنموية له أبعاد ثلاثية ورباعية وأحياناً ثمانية الأبعاد. فنحن نأمل كثيراً أن نرى مصر دائماً فى تقدم ورقى لحضارتها المستمرة من آلاف السنين. فكما عودتنا مصر فى سالف العصور على انبهار الحضارات الأخرى بها فهى كذلك الآن تقدم للعالم رسالة سلام تكمن فى مكافحة الإرهاب والتحام الشعب يداً واحدة ضد أى عدو يفكر فقط فى أن بمس أبنائها بسوء.. حفظ الله مصر وحفظ شعبها.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.