رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ذكريات قلم معاصر

 

 

قرار منتدى شباب العالم بشرم الشيخ بإنشاء(مدينة شباب إفريقيا) ذكرني بحكاية قديمة في بداية ثورة يوليو حينما فكر فضيلة الشيخ محمد خضر حسين، شيخ الأزهر، في إقامة مدينة في آخر حي العباسية من أجل المسلمين الذين يدرسون في الأزهر ويقيمون بالقاهرة.... كان هذا عام 1953 وكان هذا في بداية أيام الثورة وكان مجلس قيادة الثورة يضم كل الأطراف بقيادة محمد نجيب ولم تكن الأمور مستقرة بعد وكان هناك خوف من الأزهر ومن الأحزاب ومن كل من له سلطة في البلد.... كان البروتوكول ينص على أن شيخ الأزهر هو ثاني شخص بعد الملك مباشرة وكان ينص على أن شيخ الأزهر في زياراته للدول يعامل معاملة الملك أو رئيس الجمهورية.... وكان سبب هذا القرار أن الفاتيكان رئيسه يعامل في البلاد التي يزورها معاملة الملوك والرؤساء باعتباره رئيس دولة هي دولة الفاتيكان.... لذا مصر منذ أيام الملك فؤاد أصبح لشيخ الأزهر معاملة الملوك في كل الدول بعد جهود دبلوماسية مصرية.

في بداية الثورة التي يديرها مجلس ثورة غير متجانس تمت محاربة فكرة مدينة للمسلمين الذين يدرسون في الأزهر.... لذا قدم الشيخ خضر استقالته من مشيخة الأزهر وأعتقد أنه كان أول وآخر شيخ أزهر يقدم استقالته.... وكان شيخ الأزهر قديماً غير قابل للعزل أو الفصل أو تغييره بأي شكل عدا حادثة واحدة عام 1950 خلال وزارة مصطفي النحاس وكانت هذه الحادثة الخطيرة جداً أيامها لها قصة أخرى!  أصر الملك فاروق على عزل أحد شيوخ الأزهر نسيت اسمه رغم أنه كان وفدياً حتي النخاع فأقنع مصطفي النحاس هذا الشيخ أن يقدم استقالته كانت سياسة  الوفد عام 1950 التقرب لأبعد الحدود من الملك فاروق من أجل أن يوقع قانون إلغاء معاهدة 1936 حتى وصل الأمر أن أشاعوا أن «النحاس» قبّل يد الملك فاروق!!!!

(..........)

نعود إلى قصة(مدينة البعوث الاسلامية(.... قبلت الحكومة برئاسة محمد نجيب استقالة الشيخ خضر وتولى الشيخ عبدالرحمن تاج مشيخة الأزهر وتمكن عام 1954 بناء المدينة في نفس الأرض بآخر العباسية التي كان الشيخ خضر ينوي البناء عليها.

(..........)

 

< «لطيفة»....="" لم="" تكن="">

كان الاتفاق منذ أيام المرحومة رتيبة الحفني أن يبث التليفزيون حفلات مهرجان الموسيقى العربية بعد كل حفلة بيوم أو يومين خلال أيام المهرجان.... وهو ما لم يحدث هذا العام.... ثم فجأة مساء الثلاثاء (أول أمس) وجدنا المطربة الكبيرة «لطيفة» دون أي إعلان في الصحف أو من التليفزيون !!!!.... بل دون أن يظهر شعار الموسيقN العربية.... وكانت المفاجأة الأكبر hنها غنت أغانيها الحديثة.... أغاني بلدها بعد أن غابت عن مصر كل هذه السنوات.... وكل ما تنتهي أغنية يطالبها الحضور بأغانيها المصرية الحبيبة التي انتظروها بعد كل أغنية جديدة غريبة عن بلدنا.... وهي تعد وتبتسم.... وفجأة انقطع الإرسال بعد أغانيها التي وضعتها في الكاسيت الموجود في السوق!!!!

أقترح على اللجنة المشرفة على المهرجان بدلاً من أن تعطي«لطيفة» المبلغ الكبير المتفق عليه لحضورها بعد هذا الغياب الطويل.... أقترح أن تأخذ منها أجر الدعاية الضخمة للكاسيت في مصر.... وأين هي في الأوبرا!!!!