رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هموم مصرية

وزير قطاع الأعمال ـ هشام توفيق ـ يتحدث كثيراً عن خسائر الشركات التابعة لوزارة..  ولكنه يبتعد تماماً عن أى حديث عن أسباب هذه الخسائر.. وآخر تصريحاته قوله انهم يستهدفون 40 مليار جنيه أرباحاً من هذه الشركات وكأنه جاء ليجني.. وتناسى أن الدولة المصرية ـ ومن سنوات عديدة ـ هى السبب فى تزايد هذه الخسائر.. وكان أولى به ـ وبوزارته ـ أن يشرح لكل المصريين لماذا توقفت هذه الشركات عن العطاء.. ولماذا نكبت بكل هذه الخسائر فى مقدمة هذه الأسباب تلك التخمة الوظيفية أى تزايد حجم العمالة فى كل شركة بكل مزاياها من رواتب. وحوافز، بل ومطالبهم بالأرباح، دون أن تربح جنيها واحداً.. ثم سوء الإدارة. وتوقف كل عمليات الصيانة والتحديث والتطوير.. فهل كان كل ذلك متعمداً من الحكومة.. حتى تجد الحكومة نفسها مضطرة  الى تصفيتها.. بحجة الخسائر.. وابتدعت لعبة الخصخصة..

< وللأسف="" ما="" تم="" بيعه="" تحت="" غطاء="" هذه="" الخصخصة="" هو="" الشركات="" التى="" كانت="" تحقق="" أرباحاً..="" وكذلك="" طمعاً="" فى="" أصول="" هذه="" الشركات="" التى="" كانت="" تمتلك="" عقارات="" وأراضى="" للبناء="" دخلت="" ضمن="" كردون="" المدن..="" ولم="" نطبق="" كما="" يجب="" قواعد="" الخصخصة..="" وطبقاً="" للقانون="" كان="" ثلث="" حصيلة="" البيع="" سيخصص="" مكافآت="" نهاية="" الخدمة="" للعاملين..="" والثلث="" الثانى="" يدخل="" فى="" ايرادات="" الدولة،="" بصفة="" أن="" الشركة="" مملوكة="" للدولة.="" والثلث="" الأخير="" يخصص="" لتطوير="" وتنمية="" وتحديث="" غيرها="" من="" الشركات.="" ولكن="" الدولة="" استولت="" على="" الثلثين="" وتركت="" العاملين="" الذين="" خرجوا="" «معاش="" مبكر»="" دون="" أى="">

< والسؤال="" الآن:="" لماذا="" تركت="" الدولة="" على="" مدى="" 30="" عاماً="" هذه="" الشركات="" دون="" أن="" تضع="" خططاً="" حقيقية="" لتطوير="" الشركات="" المتعثرة..="" أى="" لتقليل="" خسائرها="" والعودة="" الى="" الأرباح..="" وبعيداً="" عن="" أسماء="" المسئولين="" عن="" كارثة="" خسائر="" شركات="" القطاع="" العام="" نكاد="" نقرر="" انه="" كانت="" هناك="" خطة="" لقتل="" ما="" تبقى="" من="" شركات.. ="" والحجة="" الدائمة.="" هي:="">

أم يا ترى «كانت الدولة» تفضل التخلص من هذه الشركات للتخلص من مشاكلها، ومشاكل العاملين فيها.. وذلك لتفتح الباب على مصراعيه للاستيراد من جهة.. وفتح الباب أمام شركات  جديدة لا أعباء لها أو عليها.. لأن هناك من يرى أن اصلاح القديم الخاسر أصعب من بداية أى مصنع جديد..

< أقول="" ذلك="" وأنا="" أتابع="" مشكلة="" بيع="" أو="" تصفية="" الشركة="" القومية="" للأسمنت="" رغم="" تزايد="" الطلب="" على="" الأسمنت="" لتنفيذ="" المشروعات="" العملاقة="" التى="" يجرى="" الآن="" اقامتها..="" أم="" يا="" ترى="" الكثافة="" العمالية="" فيها="" ـ="" وفى="" غيرها="" ـ="" هى="" السبب="" الأساسى="" للتخلص="" من="" هذه="" الشركة="" وغيرها..="" وهنا="" يجب="" أن="" ننتبه="" لمشكلة="" قيام="" شركات="" عالمية="" للسيطرة="" على="" شركات="" الأسمنت="" المصري..="" بعد="" تقليص="" أوروبا="" من="" المصانع="" داخل="" أراضيها="" بسبب="" التلوث="" الشديد="">

بماذا يرد وزير قطاع الأعمال المصري..  وهل من اجابة تقنعنا بكل ما يجري؟!