تونس الاختبار الحقيقى

من الصعب أن نحكم على الجهاز الفنى للمنتخب من مباراتى النيجر وسوازيلاند.

أعتقد أن الاختبار الحقيقى سيكون أمام تونس المنافس الأقوى.

علينا ألا نغتر بالفوز الكبير الذى تحقق على فريقين فارق الإمكانات بينتا وبينهم مثل فارق السماء والأرض.

الحقيقة أن اختبارات الجهاز الفنى مازال يشوبها بعض المجاملات وتحتاج إلى إعادة نظر.

لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يتم تجاهل مدافع بحجم محمود علاء الذى يقدم مستوى رائعاً مع الزمالك ويحتل قمة هدافى الدورى أو نتجاهل لاعباً موهوباً يمتلك مهارات عالية مثل وليد سليمان أو مجدى قفشة لاعب خط وسط بيراميدز.

أعتقد أن هناك من يؤثر على اختيارات أجيرى وهو ما يمكن أن يدفع ثمنه غالياً عند المواجهات الصعبة خصوصاً أمام تونس التى حققت الفوز علينا فى الجولة الأولى.

نحن لا نقلل من لاعبى المنتخب المتواجدين حالياً ولكن لابد فى نفس الوقت أن تكون هناك عدالة واستفادة من جميع اللاعبين حتى يكون أمام الجهاز قماشة عريضة يختار من بينها الأفضل ولا نكرر الأخطاء التى حدثت من الجهاز السابق بقيادة كوبر وأدت إلى حصولنا على صفر كبير فى بطولة كأس العالم الأخيرة التى أقيمت فى روسيا.

آخر كلام

الواضح أن مقولة لا كرامة لنبى فى وطنه تنطبق قلباً وقالباً على المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك، ففى الوقت الذى يواجه فيها حرباً شرسة ومؤامرات بالجملة ضد القلعة البيضاء شاهدنا خلال بطولة السوبر السعودى المصرى كيف تم استقبال رئيس النادى والحفاوة البالغة من الأشقاء فى المملكة العربية السعودية وتكريم منصور بمنحه درع التوحيد الذى يهدى لرؤساء الدول وكيفية التفاف أبناء الجالية المصرية حول رئيس نادى الزمالك.

إن ما حدث فى السعودية يؤكد أننا فى مصر لا نقدر الذين يعملون ويجتهدون ويحققون الإنجازات ألم أقل لكم «لا كرامة لنبى فى وطنه».