رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

هل تتدخل إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة لوقف مهازل مهرجان الإسكندرية السينمائى، وهل تتدخل الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن لفتح ملفات إدارة المهرجان الفاشلة؟.. وهل تتدخل الدولة لمنع التبرعات التى تقدمها لرئيس جمعية النقاد لحين إعادة هيكلة المهرجان وسحب البساط من الجمعية؟.. ومنع قيام الجمعية بتنظيم مهرجان إسكندرية السينمائى الفاشل؟.. حقيقة لقد استاءت الإسكندرية ومواطنوها من مهرجان حبر على ورق ولا يمت للمهرجانات بصلة سوى ضيوف يتخطون الـ 220 فردا، يحضرون لقضاء إجازة سعيدة فى فنادق الخمس نجوم ولا يخرجون من الفندق طوال المهرجان إلا إلى حفلتى الافتتاح والختام وإن حضروا، وليس من المعقول أن يسند تنظيم المهرجان لأشخاص تتعالى على الناس وتتعالى على الصحفيين، خاصة الأمير أباظة رئيس المهرجان ورئيس الجمعية، وليس من المعقول أن مهرجاناً بهذا الشكل لا يقدم جديداً سواء من حيث العروض أو الندوات ولا يسمع عنه المواطن السكندرى أصلاً، نعلم أن الجمعية تملك أشخاصاً عمالقة مثل الكاتب الكبير وحيد حامد والسيناريست الكبير مصطفى محرم وغيرهما.

أين العمالقة من أعضاء الجمعية؟.. هل تركوا كل شىء لأمير أباظة الذى قضى على مهرجان يحمل اسم الإسكندرية؟.. كنا زمان أيام العملاقين الكبيرين كمال الملاح ورؤوف توفيق، وكذلك المرحوم ممدوح الليثى، نرى مهرجاناً قوياً يتحدث عنه العالم كله وكانت الشوارع مليئة باللافتات التى تنبه الناس بموعد المهرجان وكانت أفلام المهرجان يشاهدها السكندريون بدور العرض الكبرى بالمدينة، خاصة سينما مترو وأمير وريالتو وستراند، وكانت الندوات بعد الأفلام تقام بالفندق حيث مكان الإقامة، أين ذهب كل ذلك؟.. لقد اختفت جميع ملامح ومظاهر المهرجان المفترض أنه يدعم السياحة والفن بالمدينة وأصبح مقصوراً على مجموعة ضيوف كبيرة لزوم المجاملات لبعض أعضاء الجمعية وغيرهم، كذلك نتساءل أين نجوم مصر فى المهرجان؟.. للأسف نشاهد أربع أو خمس فنانات يحضرن كل عام ولا يحضر أحد من النجوم الذين أبهروا العالم فى مهرجان الجونة ومهرجان القاهرة، أتذكر المرحوم ممدوح الليثى فى إحدى السنوات هاج وماج بسبب أن الضيوف تخطى عددهم 80 فرداً.. لابد أن ينظم المهرجان مؤسسات الإسكندرية والمحافظة والمكتبة والفن السابع بدلاً من جمعية النقاد، خاصة أن الدولة فى أمس الحاجة لهذه الملايين التى تصرف على الضيوف.. نطالب الدكتور عبدالعزيز قنصوة محافظ الإسكندرية التدخل.