عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العبث في "الكاف" مرفوض.. وأحمد أحمد لا يعرف شيئاً عن عقوبة "مرتضى"

 

أنتم.. تذكرت المقولة الشهيرة للرئيس الليبى السابق الراحل العقيد معمر القذافى اعتراضا منه على من يقود الثورة ضده والتى انتهت بخراب ليبيا بفعل فاعل معلوم، تذكرت هذه المقولة وأنا أشاهد وأتابع المهزلة التى تشهدها الساحة الرياضية والتى تنبأت بها فى مقالتى يوم الثلاثاء الماضى، بخطة أصحاب المصالح وشلة الفساد التى كشفتها تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات، وحرامى الشهير الذى هبط من جديد على الرياضة « الفرنكات » المصرية بتعليمات ولى النعم الذى رحل غير مأسوف عليه من منصبه بعد مشورة شلة حرامية المؤسسة الإعلامية الكبرى والذين ربطتهم مصالح مشتركة مع شقيق ولى النعم.

وللأسف عبث هؤلاء بكل قوة بالرياضة المصرية وأضاعوا حلم راود كل الرياضيين بخروج قانون يبحث عن صالح الرياضة ويقتلع جذور قوانين المصالح الخاصة. ولأن ولى النعم يجيد المؤامرات والمشى على الحبال فقد بدأ مخطط الإطاحة بكل المعارضين لسياسته وعلى رأسهم رئيس الاولمبية السابق ثم عدد من رؤساء الاتحادات والتصدى لوصول البعض الآخر ممن يرفضون أن يسيروا بتعليمات خاصة وذكرت الاسبوع الماضى أشهر هؤلاء بداية من خالد زين ومرورا بالمهندس هادى فهمى وعلى السرجانى ووليد عطا.

وحذرت وزير الرياضة بأن هؤلاء هدفهم الحالى هو التصدى وإسقاط كل محاولاته لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح وتعديل مواد الخلاف فى القانون وسحب إشراف اللجنة الاولمبية على المحكمة الرياضية، والتصدى للجمع بين القاضى والجلاد سواء فى المحكمة الرياضية او الجمع بين عضوية الاولمبية والاتحادات الرياضية.

وبدأ هولاء فى استغلال أزمة الزمالك لاستعراض العضلات عن طريق زعيمهم باللجوء للأوليمبية الدولية والتأكيد على استمرار اللجنة اياها والتى خربت الرياضة بكل قوة فى تهديد واضح للأندية ومستتر لوزارة الرياضة. ونعود إلى أزمة الزمالك والتى تكمن حقيقتها فى أمر واحد معروف للجميع وهو أن رئيس الزمالك المستشار مرتضى منصور اقتحم عش الدبابير وتكلم عن تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات الذى كشف فضائح المخالفات المالية فى اولمبياد ريو دى جانيرو والتى تحدثنا عنها من قبل إلا أن السيد وزير الرياضة السابق تجاهلها تماما ووضع التقرير فى مكتبه دون تحقيق.

وظن الجميع أن الباب تم إغلاقه وأن مال البلد ضاع هباء حتى خرج مرتضى منصور فاضحا الجميع وكاشفا حجم المخالفات التى جاءت فى التقرير ومعه عدد من أعضاء مجلس النواب ولجنة الشباب والرياضة وطالبوا جميعا الوزير الجديد بإعادة فتح الملف، وهو ما حدث بالفعل وتمت إحالة الأمر للنائب العام. وبعدها فجر مرتضى فضيحة المكالمات بين بعض المسئولين ومرشحين فى انتخابات الزمالك الأخيرة والتى جاءت بمثابة فضيحة جديدة تحتاج إلى تحقيق على أعلى مستوى، لأنها تكشف عن فساد ولعبة مصالح. وأعاد أيضا مرتضى ومعه بعض أعضاء مجلس النواب فضيحة شركة الملابس لتوريد الأدوات والأجهزة الرياضية للاتحادات، وهو ما يعد مخالفة صريحة لتضارب المصالح، خاصة أن رئيس اللجنة المسيطرة على الاتحادات، وبدأت الحرب على مرتضى الذى أشادت به الاولمبية من قبل خلال معركتها مع مجلس الأهلى السابق، ثم عادت اليوم وسحبت كل الإشادات وأعلنت حربها على رئيس الزمالك. وعلى ما يبدو، إن شركاء الشر جمعتهم المصالح وبدأ بعض اصحاب الرداء الأحمر فى الكاف اللعب ضد مرتضى بكل قوة ونجحوا فى الإيقاع بينه وبين رئيس الكاف الذى ضرب كرسى فى الكلوب أمس الأول بتصريحات مثيرة أكد خلالها أنه لا يعلم شيئا عن عقوبة مرتضى وهو ما يكشف لعبة الأيادى الخفية التى فضحها منصور ومؤسسو روابط الإرهاب، وتؤكد كل الشواهد أن الأمر لم يكن الرفض لهجوم مرتضى على الكاف بل لعبة المصالح وشركاء الشر الذين يدافعون عن مصالحهم فى الرياضة المصرية التى حولوها إلى عزبة خاصة لهم واسالوا مجلس إدارة نادى الجزيرة السابق ضحيتهم مع ولى النعم وأيضا تصالحهم مع مجلس إدارة النادى الكبير بعد خلافه السابق معهم وهى عادة لديه فقد وقع معهم فى السابق عندما خاض الانتخابات ضد أحد رموزه الكبار ثم عاد وتصالح معهم ثم عاد ودخل معهم فى صراع جديد فى الانتخابات قبل الأخيرة ثم تصالح معهم بوساطة ولى النعم وتآمروا جميعا على المجلس السابق للنادى الكبير.

ورسم هؤلاء المخطط من أجل القضاء على مرتضى منصور الذى تحول إلى فزّاعة كبرى تكشف فضائحهم وتهدد مصالحهم. لكن لعبة هؤلاء لن تمر مرور الكرام هذه المرة ولن يكون هناك ولى نعم يقوم بحفظ طبخة هؤلاء فى ثلاجته، الأمر اختلف.

هناك مسئول جديد لا يعرف ولا يجيد لعبة المصالح ويفهم جيدا محاولات هؤلاء لتشويه الساحة الرياضية ووضعه فى موقف حرج ولكن الجميع أصبح يفهم لعبة هؤلاء.. والأيام القادمة ننتظر نتيجة تحقيقات النيابة العامة فى ملفات المخالفات حتى يكون هناك قرار قوى لا توقفه تهديدات التدخلات الدولية وخلافه.

فى النهاية.. كل الشكر لأعضاء مجلس النواب ومرتضى منصور الذين حاربوا وكشفوا الفساد.. وكل الإشادة للوزير الدكتور أشرف صبحى وزير الرياضة والشباب الذى يدير الأمور بحكمة رائعة واضعا صالح الرياضة والمال العام فى المقدمة، مؤكدا أن مصلحة الرياضة المصرية فوق الجميع.