رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أسعدنى كثيراً قرار وزيرة الصحة بإجراء تحاليل طبية لجميع طلبة المدارس للكشف المبكر عن فيروس «سى» ويسعدنى أكثر لو أُجرى تحليل شامل يكشف باقى الأمراض ومنها الأنيميا التى تضرب بقوة الأطفال بالمدارس.

لم أكد أنوى الكتابة فى هذا الموضوع ثانية، ولكن تلقيت كثيراً من الاتصالات وخاصة من بعض الشباب أصدقاء أولادى مندهشين من إلغاء أو عدم قيام مفتش الصحة بالمرور على المحلات وأخذ عينات من المعروض كما يحدث فى الماضى، وأكدوا أن الاهتمام بهذه القضية يسهم بدور كبير فى الوقاية من الأمراض وتوفير مبالغ كثيرة، فالوقاية كما نعلم خير من العلاج.

المشكلة لا تتعلق بوزارة الصحة فقط بل تتخطاها إلى وزارات أخرى وعلى رأسها وزارة التموين والداخلية التى تساهم بشكل فعال فى منع الجريمة والتنسيق بينها للقضاء على غش التجار وتقديم أغذية غير مطابقة للمواصفات يسبب الأمراض وخاصة للنشء مستقبل هذا البلد.

القضاء على هؤلاء التجار سوف يوفر على مصر مليارات من العملة لجلب الدواء. الذى أصبح يحتاج رقابة أخرى من وزير الصحة وخاصة فى تسعيرة الدواء فليس من المعقول شراء الأدوية كل يوم بسعر وأحياناً الشراء من كل صيدلية بسعر بجانب اختفاء الأدوية وبيعها فى سوق السوداء أن بناء الوطن الذى يسعى إليه رئيس الجمهورية يتطلب أن نعمل جميعاً فى منظومة واحدة وتنسيق من أجل يولد جيل من الشباب سليم من الأمراض المنتشرة بين الأطفال والشباب ليس فقط فيروس «سى» معالى الوزير هناك أمراض أخرى تحتاج العلاج والقضاء عليها مبكراً ولن يحدث هذا إلا إذا عمل الجميع للحفاظ على صحة المواطن سواء كان فى المدارس أو الوحدات الصحية التى عليها دور كبير فى الكشف المبكر عن الأمراض ومتابعة ما يطرح فى الأسواق من جميع المنتجات.

إن هذا العمل النبيل وتلاحم جميع الوزارات لإنجازه يساهم بدور كبير فى بناء وطن دون أمراض وسيوفر الكثير من العملات الأجنبية التى تخصص لشراء الأدوية والأدوات الخاصة بالمستشفيات وإن كانت وزيرة الصحة تنحت فى الصخر من أجل صحة الأطفال نطالبها بالضرب بيد من حديد على أى مقصر لا يؤدى عمله وتنفيذ مهام الأعمال المكلف بها يكفى ما نشاهده أمام مستشفيات الأطفال الذين أكلهم الأمراض لعدم رعايتهم من الصغر.

إن الشباب أمل مصر فى حاجة لرعايتهم من الصغر مما هو ملوث حولهم ولن يأتى هذا إلا بتعاون الجميع.