رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

أعتقد يا سادة أن هناك فرقاً شاسعاً بين الأقوال والأفعال وكثيراً ما رصدت السينما المصرية فى أفلامها عن دعاية بعض المرشحين لأنفسهم فى الانتخابات بكلمة نحن أصحاب أفعال لا أقوال تأكيداً على قيمة الافعال لأنها تعنى قيمة الإنجاز بعيدا عن الأقوال التى لا تغنى ولا تسمن من جوع.

أقول هذا القول يا سادة لأننا في الطيران المدنى الآن نعيش حالة الأفعال التي لا يسبقها أقوال.. فالرسائل التى تصل بين أيدينا من العاملين بمختلف الشركات والهيئات التابعة للوزارة تؤكد أننا فى مرحلة الأفعال خاصة فيما يتعلق بالعنصر البشرى والاهتمام بتطويره وتنميته معنوياً ومادياً جنباً إلى جنب فحالة الرضا التام التى يعيشها العاملون ورغبتهم فى الفناء فداءً لقطاعهم والقفز فوق كل مفردات اليأس والإحباط من أجل الإنجاز وتحقيق واقع أفضل وراءها قرارات اتخذت لصالحهم وهى آمال وأحلام كانت ترواد أذهان العاملين دون إحساس بهم حتى أصبحت تلك الأحلام أفعالاً ملموسة حصدها العاملون قرارات واضحة وصريحة اتخذها الفريق يونس المصرى وزير الطيران من أجل تحسين أوضاعهم كقرار تسويات العاملين الذين حصلوا على مؤهلات خلال فترة عملهم بالقطاع وتوفيق أوضاعهم المادية والإدارية.. هذا بخلاف منحة الحج وعيد الأضحى المبارك التى تمت مضاعفتها من ٨٠٠ جنيه إلى ١٥٠٠ جنيه هذا بخلاف حصول جميع العاملين على كافة العلاوات التى أقرتها الدولة.

أما قمة القمم وثورة القرارات فهو هذا القرار الجرىء الذى اتخذه الفريق المصرى بالتسوية المالية والإدارية لجميع العاملين الإداريين فى جميع الشركات والهيئات من خلال تعديل اللوائح لتحقيق المساواة فى صرف الحوافز فى الشركات القابضة والشركات التابعة لها لتصل إلى أعلى سقف لها.. وهو التباين الشاسع فى المرتبات بين العاملين وبعضهم البعض الذى كثيرا ما كان يزعج العاملين في بعض الشركات والهيئات وخاصة إذا ما تساوت الدرجات الإدارية دون أن يزين ذلك الدرجات المالية وهو القرار الذى يرتقبه جميع العاملين ويخشون من مراكز قوى الفساد وتفصيل القوانين والقرارات التى تحول دون أى خير للعاملين خاصة من هؤلاء الذين اعتادوا إن يقبضوا من العاملين فى سبيل حصولهم على حقوقهم فإما أن تدفع لتحصل على حقوقك وأما ستشهر فى وجهك القوانين واللوائح العقيمة التى اعتادت مراكز قوى الفساد اللعب بها على المسئولين للحول دون استقرار الأوضاع خوفا من أن تفضح أفعالهم وفسادهم وأعتقد أن الفترة القادمة ستشهد سقوط الكثير من تلك المراكز الفاسدة دون أن يكون ذلك مستهدفاً ولكن الجرأة والشجاعة والإقدام والثورية فى قرارات الفريق يونس المصرى لكفيلة بكشف هؤلاء وسقوطهم كما أنها تبث برسائل أمن وسلامة وطمأنينة في نفوس جميع العاملين وهو ما شاهدوه بأنفسهم على أرض الواقع وليس تصريحات على صفحات الجرائد أو الميديا بشكل عام.. مما يبشر أن القادم أفضل بإذن الله.. هذا بخلاف ما يحمله الفريق يونس المصرى ورجاله من مستقبل واعد لجميع العاملين والاهتمام بهم وبأسرهم تحت مظلة تأمين طبى شامل تظلهم والتخطيط لإنشاء مستشفى كبير يعالج فيه جميع العاملين بالطيران المدنى وليس شركات بعينها دون الأخرى.. وهو ما يبشر بانطلاقها مستقبلية واعدة للقطاع وخاصة أن لدى يونس المصرى قاعدة جماهيرية عريضة من العاملين وثقت فى القائد ورجاله المخلصين وخاصة أن من بينهم اللواء أحمد جنينة رئيس القابضة للمطارات والملاحة الجوية معشوق العاملين بشركة ميناء القاهرة الجوى وخاصة لما شهدوا من خير وإنجاز على يد هذا الرجل خلال السنة التى أدار فيها شركة ميناء القاهرة الجوى وكانت «همسة طائرة» شاهد عيان على إنجازات الرجل وعلى الحرب القذرة التى شنتها عليه مراكز قوى الفساد بالشركة خوفاً من فضح فسادهم وإفسادهم للشركة وهو ما كان «نصب عين» مهندس محمد سعيد محروس الذى تولى لواء شركة ميناء القاهرة الجوى خلفاً للطيار « جنينة» وقتها. وحصد وقطع خلال ترأسه للشركة ومن بعدها الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية من رؤوس تلك المراكز الفاسدة الكثير ليسلمها للقائد جنينة من جديد ليستكملا سوياً محاربة تلك المراكز الفاسدة تحت مظلة قائد يحمى رجاله ولا يسمح بأى حال من الأحوال أن تطول ألسنة الفاسدين رجاله المخلصين.. . فهنيئاً للطيران المدنى بتلك الكوكبة التى تحمل للوطن وللقطاع الكثير فهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله من البذل والعطاء وهنيئاً لجميع العاملين بقيادتهم الجديدة التى عاهدوا الله أن يقفوا في صفها ضد كل فاسد ومفسد حتى تستقيم أوضاعهم.

< اللفتة="" الكريمة="" التى="" قام="" بها="" الطيار="" أحمد="" جنينة="" من="" استقبال="" كريم="" ومشرف="" للزميل="" الغالى="" ياسر="" رزق="" رئيس="" مجلس="" إدارة="" ورئيس="" تحرير="" مؤسسة="" أخبار="" اليوم="" العريقة="" عقب="" عودته="" من="" رحلة="" علاج="" ناجحة="" بفضل="" الله="" من="" فرنسا="" وحرصه="" على="" استقباله="" بنفسه="" لهى="" أكبر="" تقدير="" لنا="" جميعاً="" أبناء="" مهنة="" البحث="" عن="" المتاعب="" فى="" بلاط="" صاحبة="" الجلالة="" الصحافة،="" ويفند="" كل="" محاولات="" الوقيعة="" بين="" رجال="" الصحافة="" والحاكم="" ليؤكد="" أن="" المخلصين="" للأوطان="" والمخلصين="" فقط="" هم="" أحق="" بالتكريم="" والإطراء..="" فشكر="" من="" القلب="" للطيار="" أحمد="" جنينة="" وكفاك="" وكفى="" القطاع="" أصحاب="" الأقلام="" الماجورة="" من="" الشماشرجية="" والمطبلاتية="" وكدابين="" الزفة="" والمحسوبين="" على="" المهنة="" فى="" غفلة="" من="">

< حالة="" الحزن="" والأسى="" الشديد="" «التى="" أصابت="" جميع»="" العاملين="" بقطاع="" الأمن="" بالشركة="" الوطنية="" لخدمات="" الملاحة="" الجوية..="" و«حالة="" الفرح="" العارمة»="" التى="" ملأت="" نفوس="" العاملين="" بالقابضة="" للمطارات="" والملاحة="" الجوية="" وشركة="" ميناء="" القاهرة="" الجوى="" فور="" علم="" الأول="" برحيل="" اللواء="" جمال="" أبوالسعود="" مستشار="" رئيس="" شركة="" الملاحة="" للأمن="" من="" الشركة="" وفرحة="" الآخرين="" بتواتر="" الأنباء="" بقدوم="" اللواء="" أبوالسعود="" لهم="" لهو="" أكبر="" دليل="" على="" أننا="" أمام="" قيادة="" فريدة="" من="" نوع="" خاص="" تتمتع="" بحب="" جارف="" من="" العاملين="" معها="" وصلت="" إلى="" إظهار="" كل="" تلك="" المظاهر="" وتدعونا="" للحفاظ="" علي="" تلك="" العناصر="" النادرة="" وخاصة="" في="" القيادة="" الأمنية="" التى="" تتعلق="" بأمن="" وأمان="">

< حرص="" الفريق="" يونس="" المصرى="" على="" اصطحاب="" مهندس="" محمد="" سعيد="" محروس="" مستشاره="" للمطارات="" فى="" جولته="" التفقدية="" لأكاديمية="" الطيران="" ومطار="" ٦="" أكتوبر="" وحرص="" اللواء="" جنينة="" على="" توفير="" أفضل="" مكاتب="" هيئة="" ميناء="" القاهرة="" الجوى="" للرجل="" لهو="" أكبر="" دليل="" على="" قيمة="" الرجل="" وقامته="" وتدحض="" وتفند="" أى="" محاولات="" للوقيعة="" بين="" قيادات="" الوزارة="" بعضها="" البعض="" خاصة="" من="" المرتزقة="" الذين="" اعتادوا="" العيش="" على="" الوقيعة="" بين="" القيادات="" لياكلوا="" هم="" عيش..="" وهو="" للأسف="" ما="" نجح="" فيه="" هؤلاء="" المرتزقة="" فى="" فترات="" سابقة="" ودفعت="" بعض="" القيادات="" السابقة="" الثمن="" من="" تاريخها="" ليحصد="" هؤلاء="" المرتزقة="" مناصب="" ومراكز..="" فتحية="" لقيادة="" واعية="" تستطيع="" أن="" تفرز="" الغث="" من="" السمين="" وهنيئاً="" للقطاع="" وأبنائه="" بقيادتهم="" الجديدة="" وهنيئاً="" لمصر="" بأبنائها="">

همسة طائرة.. يا سادة ستظل رسائل الطيران المدنى أيقونة لكل القيادات فى مختلف المجالات فإذا أردت النجاح فالأفعال هى أقصر الطرق لقلوب العاملين.