عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

من حزمة المشروعات الصحية التى اهتم بها الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشروع القضاء على قوائم الانتظار لمرضى الجراحات الحرجة والتدخلات المتقدمة، وتم تقدير تكلفة ميزانية لها 606 ملايين و910 آلاف جنيه، وكلنا يذكر أن قوائم انتظار المرضى، كانت الشغل الشاغل للرئيس، وكلنا رأى صورة الدموع تذرف من عينيه حزنًا على هؤلاء المرضى، ولذلك تم وضع مشروع مهم جدًا للقضاء على قوائم انتظار المرضى، وهو ما تقوم به حاليًا الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، وهى أكثر حرصًا على إنهاء هذه الأزمة فى أسرع وقت.

لذلك وضعت الوزيرة مشروعًا مهمًا تضمن حجم القوائم والقدرة التشغيلية والبنية المعلوماتية وميكنة المشروع والدعم اللوجسيتى والتمويل والاستدامة المالية ويشارك فى التنفيذ وزارتا الصحة والتعليم العالى والكنيسة الأرثوذكسية والبنك المركزى ومؤسسة مصر الخير، وهناك إجراءات مهمة تم اتخاذها فى سبيل التنفيذ، وهى تشكيل غرفة عمليات مركزية للمتابعة يوميًا ولجان تشغيل وميكنة، والتنسيق بين الجهات المشاركة ولجنة فنية للإشراف الفنى للتخلص من قوائم الانتظار.

ويعتمد المشروع على تجميع بيانات المرضى من جميع مقدمى الخدمة التابعين للدولة ومراجعة البيانات وترتيب المرضى بالقوائم طبقًا للتخصص وتاريخ إقرار الإجراء الطبي، وتجميع بيانات كافة المستشفيات، فيما يتعلق بالسعة السريرية للرعايات المركزة وغرف العمليات والقوى البشرية وتحديد حجم وأسباب الفجوة التشغيلية، ووضع الحلول اللازمة المتوسطة وطويلة الأمد المالية والإجرائية، وتم إنشاء موقع إلكترونى لرصد وتسجيل المرضى وإنشاء قاعدة بيانات متكاملة وتفاعلية وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية المطلوبة ومراقبة مؤشرات الأداء، وإنشاء وتشغيل مركز سيطرة وتحكم موحد لتوجيه المرضى لمنافذ تقديم الخدمة الطبية المطلوبة، ورصد مراقبة الإمداد للأدوية لضمان استمرار تقديم الخدمة الطبية، ويعتمد المشروع على أهمية تنمية مصادر التمويل من خلال جذب التبرعات التنفيذية وتوجيهها لعلاج المرضى بقوائم الانتظار.

المشروع الذى تتبناه الوزيرة هالة زايد، بالغ الأهمية ويريح كل المرضى خاصة الذين طال انتظارهم، وأتمنى على الوزيرة أن تكون سريعة  فى التنفيذ والتطبيق رحمة بهؤلاء المرضي، خاصة أن غالبيتهم من الفقراء وأهل العوز، وقد علمت أن المستشفيات الجامعية ستشارك فى المشروع وهذه تعد خطوة رائعة ؛ نتمنى أن يأتى اليوم الذى نقضى فيه على قوائم انتظار المرضى فى أسرع وقت.